السبت 23 نوفمبر 2024

ترامب يتولى رئاسة مجلس الأمن الأربعاء القادم

  • 23-9-2018 | 15:17

طباعة

تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئاسة اجتماعات مجالس إدارات وأخرى حكومية من قبل بل وذاع صيته كأحد نجوم تلفزيون الواقع لكنه سيمسك بالمطرقة ، يوم الأربعاء القادم ، لرئاسة جلسة لمجلس الأمن الدولي تهدف إلى شجب إيران لما توصف بأنها سلوكيات إيرانية خبيثة في المنطقة.

وتتولى الولايات المتحدة الرئاسة الدورية لمجلس الأمن - الذي يضم 15 عضوا - خلال الشهر الجاري تزامنا مع اجتماعات زعماء العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وقالت نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة للصحفيين "أنا متأكدة أنه سيكون أكثر اجتماعات مجلس الأمن متابعة على الإطلاق".

لكن رغم طبيعة ترامب التي لا يمكن التكهن بها، لا يتوقع دبلوماسيون أن يظهر على غرار عروض تلفزيون الواقع إذ من المرجح أن تكون كل الدول الأعضاء ممثلة إما برئيسها أو رئيس وزرائها باستثناء روسيا والصين اللتين من المتوقع أن ترسلا وزراء.

وقال دبلوماسي كبير بالأمم المتحدة "لا أعتقد أنه سيكون ممتعا على الإطلاق".

وأضاف "حتى من لا يحبونه، فإن تصرفات أي رئيس دولة أو رئيس حكومة تكون بأفضل شكل عندما يواجهون في اجتماع علني أي رئيس للولايات المتحد".

ومن النادر في مجلس الأمن عقد اجتماعات على مستوى رؤساء الدول ورؤساء الحكومات. وستكون هذه هي المرة الثالثة التي يرأس فيها رئيس أمريكي جلسات مجلس الأمن. 

وبإمكان المجلس فرض عقوبات أو التصريح باستخدام القوة العسكرية.

وكان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قد رأس الاجتماعات عامي 2009 و2014 والتي بحثت حظر الانتشار النووي والمقاتلين الأجانب. 

وفي المرتين، أصدر مجلس الأمن قرارات بشأن الموضوعين اللذين تم بحثهما. 

وقالت هيلي إنه ليست هناك نية لصدور قرار خلال جلسة يوم الأربعاء.

وكانت هيلى قد ذكرت في وقت سابق من الشهر الجاري "نريد أن نتأكد من أن إيران تفهم أن العالم يراقب. هذا هو أكبر دافع لهذا الاجتماع".

وسيكون موضوع الاجتماع حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل وهي قضية واسعة تسمح للزعماء بإثارة مختلف النقاط من كوريا الشمالية إلى هجمات الأسلحة الكيماوية في سوريا وبريطانيا.

إلا أن ترامب أوضح على تويتر أنه سيركز على إيران عندما كتب أنه سيرأس اجتماعا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن إيران. 

وكانت إيران قد اتهمت الولايات المتحدة باستغلال رئاسة مجلس الأمن.


    الاكثر قراءة