أعلن وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون، اليوم الخميس، أنّ العالم بدأ "يقلب المعادلة" فى مواجهة خطر تنظيم "داعش"، ومصمم على "التغلب على عقيدته المشينة".
وقال جونسون من مقر الأمم المتحدة فى نيويورك غداة اعتداء لندن الذى تبناه التنظيم المتطرف وخلف ثلاثة قتلى ونحو ثلاثين جريحا "نحن فى صدد التغلب على الطموحات السخيفة لما يسمى الخليفة".
وأضاف فى مؤتمر صحفى فى الأمم المتحدة حيث ترأس اجتماعًا لمجلس الأمن الدولى حول الصومال "أعتقد أننا فى صدد قلب المعادلة، هناك بحر من الكراهية فى العالم واعتقد أننا نستطيع التصدى له معا".
وتابع جونسون أن "العالم موحد للتغلب على هؤلاء الذين شنوا هذا الهجوم وللتغلب على هذه العقيدة المشينة والمفلسة".
شارك جونسون الأربعاء فى واشنطن فى اجتماع وزارى لدول التحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذى تقوده الولايات المتحدة.
وأوضح أن ضحايا اعتداء لندن يتحدرون من 11 دولة مختلفة ما يظهر أن "الهجوم على لندن هو هجوم على العالم" أجمع.
ورفض جونسون الرد على اسئلة تتصل بفاعلية التدابير التى اتخذتها إدارة دونالد ترامب، وفى مقدمها مرسوما الهجرة اللذان علق القضاء تنفيذهما، مكتفيا بالقول إن لكل بلد حرية اتخاذ إجراءاته.
وأضاف أن "التعاون بين الحكومة البريطانية والإدارة الأمريكية وبين الأجهزة الأمنية كثيف".
وقال أيضا "سنتعاون لنتأكد من أننا حين نواجه تهديدا ولدينا معلومات عن أناس يريدون إلحاق الضرر بنا، فسنتقاسمها".