قالت الدكتورة
نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، إنها تدعم بقوة حملة « ضد التنمر»
التي أطلقتها المجلس القومى للطفولة والأمومة.
وأكدت مكرم، في
تصريحات لها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اليوم الدكتورة عزة العشماوي الأمين العام
للمجلس القومي للطفولة والأمومة، في متحف الحضارة المصرية بمشاركة ممثلي وزارة التربية
والتعليم وهيئة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، والاتحاد الأوروبي حول
الحملة، أن هناك العديد من الأطفال العائدين
من الدول الخارجية يتعرضون للتنمر حال التحاقهم بالمدارس.
وقدمت الوزيرة
الشكر لجميع الجهات المشاركة وعلى رأسهم الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم
والتعليم الفني، والدكتورة عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة،
وممثلي اليونيسيف والاتحاد الأوروبي، مؤكدة أن الحملة حققت نتائج إيجابية سواء للطلاب
أو أولياء الأمور.
وقال السفير إيفان
سوركوش، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر:" أطفال مصر وشبابها هم أحد أهم ثروات
البلد والتي يجب تنميتها. ويشارك الاتحاد الأوروبي الحكومة المصرية وشركاء التنمية
الأساسيين في بذل الجهد لضمان وصول كافة البنات والأولاد لتعليم جيد وبيئة خالية من
كافة أشكال العنف".
ونوّه إلى أن الاتحاد
الأوروبي كان قد دعم سلسلة من الجهود القوية في إطار حملة "أولادنا" في
٢٠١٦، بالتعاون مع الشركاء الوطنيين ويونيسف، وذلك لمعالجة قضايا مهمة مثل التربية
الإيجابية، والتنمر الإلكتروني.
وأضاف السفير سوركوش:
"الآن وبدعم من الاتحاد الأوروبي للحملة القومية لمناهضة التنمر، يسعدنا أن نرى
ما أثارته من نقاش مجتمعي عام رافض للتنمر كأحد أشكال العنف التي تواجه الأطفال".
وبالإضافة إلى
تنويهات الحملة التي تصل إلى الملايين عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، وتشجع
المجتمع على اتخاذ موقفاً ضد التنمر، تقوم العديد من منصات وسائل التواصل الاجتماعي
التابعة لشركاء الحملة بنشر المحتوى التوعوي للحملة تحت الهاشتاج #أنا_ضد_التنمر. وقد مثلت الحملة منذ إطلاقها إلهاماً
للملايين من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، ومن بينهم الأطفال والآباء والمدرسين
والشخصيات العامة، لأن يتفاعلوا مع الهاشتاج، ويشاركوا قصصهم الشخصية وحلولهم والتزامهم
بالقضاء على التنمر.
وقد اضطلعت عدة
كيانات من القطاع الخاص بمسئولياتها المجتمعية ودعمت الحملة بنشر رسائلها التوعوية
من خلال منصاتها المختلفة، ومن بينها عددا من الشركات الخاصة.