تعهدت المعارضة السورية فى اجتماع العاصمة الكازاخية أستانة، اليوم الاثنين، لبحث الأزمة السورية، بمواصلة القتال حال فشل الاجتماع فى تحقيق نتائجه المرجوة، مؤكدة أنه من دون وقف اطلاق النار فلا معنى لمناقشة الحل السياسي.
وأضافت المعارضة أنها تناقش بشكل مركز المناطق التى تشهد انتهاكات لوقف النار، مؤكدة على حضورها مؤتمر أستانة لبحث تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار والتفاوض بشأن الانتقال السياسى تتولاه الهيئة العليا للمفاوضات.
وأوضحت المعارضة السورية أن مرجعيتها السياسية هي {جنيف 1}، مشددة على أن النظام يحاول افشال المباحثات من خلال استمرار الغارات.
وقالت المعارضة خلال الاجتماع إنها لن تناقش ملف {جبهة فتح الشام}، المعروفة باسم النصرة سابقا، قبل الاتفاق على مبدأ خروج الميليشيات المتحالفة مع النظام من البلاد.
ومعروف ان القوى الدولية تصر على أن تفصل المعارضة المعتدلة نفسها عن اي تداخل مع جبهة فتح الشام المعروفة بتبعيتها لتنظيم القاعدة، المصنف ارهابيا.