يدرس الجهاز الفنى للفريق الأول بالنادى الأهلى بقيادة حسام البدرى، حسم موقف العروض التى قدمت لبعض اللاعبين خلال الفترة الحالية، وخاصة من البدلاء الذين لا يشاركون بصفة أساسية مع الفريق.
ويسعى الجهاز الفنى إلى الحسم فى قرار اللاعبين سواء بقبول العروض أو رفضها، حتى لا يتعرض إلى المسؤولية عند تجميدهم على دكة البدلاء وعدم إعطائهم الفرصة الكاملة، وعدم التفكير بشكل صحيح فى العروض التى قدمت إليهم، وكان من الممكن الاستفاده منها، خاصة وأن القرار فى ذلك راجع إليهم.
رفض حسام البدرى من قبل التفريط فى أحمد فتحى وقبول انتقاله إلى احد أندية الكويت، نفس الأمر مع مؤمن زكريا تم رفض العرض السعودى، لأنهما من ضمن الركائز الهامة فى الفريق، والتفريط فيهما قد يكون مجازفة كبيرة، خاصة مع عدم جهازية كثيرا من اللاعبين الذين كان يرى فيهم أمل كيير لتعويضه بفريق ثانى جاهز فى أى وقت يتم الدفع به.
وتتجه نية البدرى بالموافقة على العروض التى قدمت إلى بعض اللاعبين ومن ضمنهم الثنائى ميدو جابر وأكرم توفيق، حيث تلقى "ميدو" أكثر من عرض خليجى خلال الفترة الماضية، ونفس الأمر لأكرم توفيق الذى ينتظر فاكسا رسميا خلال الأيام القليلة المقبلة من أحد الفرق الأوربية، حسب تصريحات سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالنادى، حتى لا يتجمدوا على دكة البدلاء ويتاح له فرصة الدفع بثنائى غيرهم من اختياره.
ويفاجئ الجميع من قرارات البدرى فى نهاية الموسم بتغيرات كثيرة فى الفريق ككل، حيث ان يسعى لتكوين فريق من اختياره، يستطيع به استكمال مشواره الناجح مع الأهلى حتى الآن.