قضت محكمة جنايات
القاهرة بعابدين، بمعاقبة أحد المتهمين فى القضية المعروفة إعلامية بقضية "الآثار
الكبرى" بالسجن 10 سنوات.
يذكر أن تلك القضية
مرت بمحطات استغرقت 15 عاما من التداول بأروقة المحاكم خلال أكثر من 50 جلسة منذ عام
2003.
كانت محكمة جنايات
القاهرة عام 2015 أصدرت أحكامًا مشددة في قضية تهريب الآثار الكبرى، وذلك في حكم الدرجة
الثانية المتهم فيها طارق السويسي «تاجر آثار» و١١ آخرين من بينهم ضابطا شرطة وموظفان
بالجمارك وعدد من تجار الآثار.
وعاقبت المحكمة
طارق السويسي بالسجن المشدد 13 سنة وتغريمه 60 ألف جنيه، كما عاقبت فرج الشاعر «تاجر
آثار» بالسجن المشدد 10 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه.
وقضت المحكمة بالسجن
المشدد 5 سنوات و50 ألف جنيه غرامة لمحمد إبراهيم على فرج، والحبس سنة مع الشغل لنجله
محمد مع تغريمه 3 آلاف جنيه، وبحبس محمد محمد عز الدين سنة مع الشغل وإيقاف العقوبة
لمدة 3 سنوات.
تعود وقائع القضية
إلى عام 2003، عندما تم ضبط 272 قطعة آثار بمطار القاهرة قبل تهريبها إلى مطار هيثرو،
مصحوبة بأوراق مزورة من المتهم الأول، وبفحصها تبين أنها ترجع للعصور الفرعونية واليونانية
والقبطية والإسلامية، وتبين أن قيمة الآثار 320 مليون جنيه.