رفضت السفارة الألمانية بالقاهرة، ما أسمته بالمزاعم التى روجتها بعض الوسائل الإعلامية حول تمويل "دويتشه فيله" من الخزانة العامة الاتحادية، إلا أنها مستقلة عن الحكومة الاتحادية والسلطات الأخرى فيما يتعلق بصياغة برامجها.
وعلق السفير الألمانى بالقاهرة يوليوس جيورج لوى قائلا "إننى على يقين من أن القارئ والمشاهد المصرى سوف يدرك بسهولة أن ذلك الهجوم هو بمثابة محاولة لتشويه صورة المحطة الخارجية الألمانية المستقلة، والإضرار بالعلاقات الإعلامية المصرية الألمانية".
ورفض السفير لوى بشدة محاولة وضع العمل الذى تؤديه "دويتشه فيله" والسياسة التى تنتهجها الحكومة الاتحادية سواء بسواء مع السياسة الإجرامية التى انتهجتها حكومة "الرايخ الثالث" فى سلة واحدة ، واصفا تلك المحاولة بأنها "سخيفة ومبتذلة".
وأكد السفير الألمانى على أن التعاون المتميز بين مصر وألمانيا على جميع المستويات لن يسمح لمثل تلك الهجمات بالنيل منه، ولا سيما بعد مرور أقل من ثلاثة أسابيع على الزيارة الناجحة للمستشارة الألمانية فى مصر