تقدم النائب اشرف شوقي عضو مجلس النواب، بسؤال لرئيس الوزراء،المهندس شريف اسماعيل، ورئيس مجلس إدارة شركة تنمية الريف المصري الجديد، مطالبهما فيه بالكشف عن الضوابط التي وضعتها الشركة للحفاظ علي المياه الجوفية بمناطق مشروع المليون ونصف المليون فدان.
وقال "شركة الريف المصري خصصت أكثر من 90% من مساحة المرحلة الأولي للمستثمريين، ومنهم أجانب دون أن تعلن لنا المقننات المائية التي تم التوافق بشأنها، وهل هذه المقننات هي التي ستتطبق علي الشباب وصغار المزارعين الذين حصلوا علي فتات المشروع، أم ستكون مقننات رجال الأعمال أكبر كما يتردد".
وأضاف"لدينا تجارب سيئة في منطقة العوينات عندما تم تخصيص مساحات كبيرة من الأرض لشركات أجنبية، قامت بإستنزاف الخزان الجوفي للمياه في زراعة البرسيم الحجازي الذي يحتاج كميات هائلة من المياه، وبعد ذلك قاموا بتصديره للخارج دون أدني إستفادة ممكنة، والأن نضب الخزان الجوفي في هذه المناطق وتغيرت خواصه ولم يعد صالحا للزراعة".
وتابع"الآن يحدث ذلك وبنفس المنطق، وعلي لسان رئيس الشركة الذي أكد علي وجود شركة يونانية سيخصص لها أكثر من 100 الف فدان، ستزرعهم برتقال يتم تصديره للخارج".
وطالب بوجود شفافية أكبر فيما يتعلق بطبيعة التعاقد التي تم مع المستثمرين، وطبيعة الأرض التي حصلوا عليها، وعدد الأبار التي سيتم حفرها، وهل سيكون كل بئر مخصص لمساحة 238 فدان كما هو مخصص للشباب وصغار المزارعين، أم سيكون مخصص لمساحة أقل، ينتج عنه استهلاك أكبر للمياه.