اعتبر
اقتصاديون، أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في الجمعية العامة للأمم المتحدة
للمرة الخامسة تأتي بثمار استثمارية واقتصادية وتعزز فرص السوق المصري في إقبال
رجال الأعمال عليها، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي لم يركز على جانب ويترك الآخر بل
عمل تعزيز التعاون في الملف الخارجي والأمني ومكافحة الإرهاب وبحث السبل
الاستثمارية وتطوير العلاقات وإزالة الغموض والتركيز على محاور التنمية ودعم الدول
النامية.
وحرص الرئيس
عبدالفتاح السيسي خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك لمدة 4 سنوات
على عقد لقاءات تهتم بالجوانب الاقتصادية والتجارية والاستثمارية ولم يقتصر دوره على
المشاركات الرسمية والقمم الرئاسية فقط.
الفرص الاستثمارية
والاقتصادية
الدكتور
محمد الشوادفي، الخبير الاقتصادي وعميد كلية التجارة جامعة الزقازيق، شدد على ضرورة
الإيمان بعقيدة القيادة السياسية التي تعمل ليل نهار على الانتقال بمصر إلى العالمية
في شتى المجالات، لافتا إلى إن مشاركة الرئيس
عبدالفتاح السيسي في فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ73 لها مميزات على مستوى
العلاقات الخارجية وإحياء ملفات اقتصادية استثمارية كبرى.
وأشار عميد
كلية التجارة جامعة الزقازيق لـ«الهلال اليوم» إلى أن الرئيس السيسي تغلب على تحديات
صعبة وكبيرة، واستطاع خلال تشييد أعمال ومشروعات اقتصادية واستثمارية كبرى، مضيفا أن
مصر لديها قوى لا تقهر وتحدي لا يطاق وصبر لا يجزأ أمام المخططات الشيطانية لقوى الشر.
وأضاف أن
الرئيس السيسي استطاع أن يتغلب على جميع التحديات الخارجية ويعيد مصر إلى ريادتها الدولية
وهذا ما ظهر جليا خلال مشاركته على مدار الأعوام السابقة في الجمعية الأممية، فضلا
عن إنعاش السوق الاستثمارية والتجارية التي أصبحت جاذبة لجميع القطاعات.
دعم اتفاقيات
ترسيم الحدود
وأكد المهندس
صلاح حافظ، نائب رئيس الهيئة العامة للبترول السابق، أن مصر حققت طفرة في الاكتشافات
البترولية والغاز خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي
في فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ73 تعزز المواثيق والاتفاقيات الدولية
وتدعم التعاون بين الدول بما يدفق الاستثمارات الأجنبية.
وقال نائب
رئيس الهيئة العامة للبترول السابق لـ«الهلال اليوم» إن الرئيس السيسي عمل على تعزيز
الاتفاقات الموقعة بين مصر وبعض زعماء الدول التي تربطها بنا حدود بحرية وبرية، ضمن
عمليات ترسيم الحدود المصرية وخاصة الحدود مع اليونان وتجييش العالم ضد عمليات التحرش
التركية.
ولفت إلى
أن الرئيس السيسي نجح في تمكين مصر من التنقيب عن البترول والغاز في المياه الإقليمية
والحدودية بأعماق كبيرة كان يصعب التنقيب عنها خلال السنوات الماضية.
وأشار إلى
أن الرئيس يلعب دورا محوريا من خلال المحافل الدولية والاجتماعات الأممية كاشفا للعالم
حجم المخاطر التي تتعرض لها مصر.
تعزيز التعاون
الاستثماري
وقال الخبير
الاقتصادي أبو بكر الديب، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في فعاليات الجمعية العامة
للأمم المتحدة الـ73 تدعم الجانب الاقتصادي وليس السياسي فقط وتعزز أيضا دور التعاون
بين الدول الكبرى.
ولفت الخبير
الاقتصادي إلى أن الرئيس السيسي حرك المياه الراكدة في مجال الطاقة والتنقيب عن البترول
والغاز من خلال اتفاقيات ترسيم الحدود، مؤكدا أن الرئيس السيسي عقد عددا من اللقاءات
الهامشية بالأمم المتحدة تهدف إلى تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي.
وأكد أن
مصر باتت سوق جاذبة للاستثمار بعد نجاحها في تخطي البنية التحتية المتهالكة وفرض السيطرة
الأمنية والقضاء على الإرهاب والتطرف، مؤكدا أن الرئيس السيسي حريص على عقد لقاءات
مع أكبر رجال الأعمال العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار الديب إلى
أن الرئيس السيسي، فضح جميع المخططات وأعلن أغلب التحديات التي تواجه العالم خلال الجمعية
العامة للأمم المتحدة على مدار 5 سنوات دون تعب أو ملل.