أكد الدكتور السيد فليفل الخبير والباحث السياسي رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، أهمية مناقشة الأحداث السياسة الكبرى، في إطار موضوعي وعلمي مستند على الوثائق، بعيدا عن الانفعالات والعواطف، لافتا إلى أن عقد الندوات التاريخية من أهم الوسائل في العمل الثقافي لتنوير الشباب.

جاء ذلك في تصريح على هامش ندوة "أربعون عامًا على اتفاقية كامب ديفيد (1978 – 2018)"، والتي نظمها اليوم الخميس دار الكتب والوثائق القومية بوزارة الثقافة.

وشدد الدكتور فليفل على أهمية مراجعة وتقييم الأداء الوطني في مراحل تاريخية معينة، مشيرا إلى أن اتفاقية "كامب ديفيد" ومعاهدة السلام تشكل نقطة تاريخية فاصلة.

وأشار إلى أن القضايا السياسية الكبرى يجب مناقشتها بشكل موضوعي وعلمي في إطار تقدير المصلحة الوطنية وحسابات القوة واتجاهات العمل الإقليمي والدولي في ظروف اتخاذ القرار.

واستعرضت الندوة التي عقدت تحت رعاية وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم، على مدى 6 جلسات، عدة موضوعات أبرزها: "الطريق إلى كامب ديفيد وإرهاصات السلام بين مصر وإسرائيل"، و"الطريق إلى كامب ديفيد.. مسار إجباري"، و"إدارة الرئيس الأمريكي جيمي كارتر لاتفاقية كامب ديفيد 17 سبتمبر 1978"، و"الاتحاد السوفييتي وموقفه من كامب ديفيد"، و"القضية الفلسطينية في ظل اتفاقية كامب ديفيد".