الثلاثاء 4 يونيو 2024

وزير الطاقة الجزائري: منظمة الأوبك لها السيادة والحرية في قراراتها

27-9-2018 | 17:22

 أكد مصطفى قيطوني وزير الطاقة الجزائري، أن منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) لها السيادة والحرية في قراراتها.


وأضاف الوزير الجزائري -في تصريحات للصحفيين بالمجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى في البرلمان) ردا على التصريحات الاخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي طالب فيها منظمة أوبك بخفض أسعار النفط- إن "منظمة الدول المصدرة للنفط لها السيادة وحرة في قرارتها".


كان ترامب قد دعا منظمة "أوبك" قبيل الاجتماع العاشر للجنة الوزارية المشتركة لمتابعة اتفاق خفض الإنتاج النفطي لأعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وشركائها الذي عقد الأحد الماضي بالجزائر العاصمة، لزيادة الإنتاج إلا أن المنظمة قررت الإبقاء على كمية الإنتاج الحالية دون أي تغيير.


كما انتقد ترامب أوبك مجددا في كلمة ألقاها أمس الأول الثلاثاء امام الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.


وقال قيطوني إن اجتماع الجزائر "كان ناجحا جدا لأنه مكن لدول أوبك وخارج أوبك أن يكونوا منسجمين في هذا القرار الذي هو القرار المتخذ في يونيو 2018 " مشيرا إلى أنه ستتم متابعة تطورات السوق النفطية حتى شهر نوفمبر أو ديسمبر المقبلين.


وأكد أن السوق النفطي يشهد استقرارا في الوقت الحالي وهو ما سمح للمشاركين في اجتماع الجزائر الخروج بقرار عقلاني جدا .


وردا على سؤال حول سعر البرميل الذي بلغ 80 دولارا، قال وزير الطاقة الجزائري إنه "لا يمكن الحديث عن الاسعار لان الطلب هو الذي يحددها، ولو رفعنا الأسعار فان الصناعة ستتوقف والطلب سينخفض وسيزيد المحزون وبالتالي تنخفض الاسعار ولذلك يجب ان نوجد توازنا بين العرض والطلب.


وأشار إلى وجود مشاورات مع المستهلكين لإيجاد توافق ، وقال "نحن بصدد الحديث مع المستهلكين لإيجاد توافق وأظن أن الأمور تسير على ما يرام ولأن السوق حاليا مستقرة وهذا ما أردناه ونتمنى أن يستمر هذا الاستقرار".


يذكر أن الدول الأعضاء في أوبك وشركائها من الدول المنتجة خارج المنظمة قد اتفقوا في يونيو الماضي بفيينا على تحديد مستوى الامتثال لالتزامات خفض الإنتاج عند سقف 100 % وذلك وفقا لاتفاق تحديد الإنتاج الذي تم التوصل إليه في أواخر 2016 بفيينا والقاضي بتقليص الانتاج بنحو 1,8 مليون برميل يوميا (1,2 مليون برميل بالنسيبة لدول أوبك و600 ألف برميل للدول غير الأعضاء في المنظمة).


يذكر أن الاجتماع الـ 11 للجنة الوزارية لمتابعة اتفاق أوبك والمنتجين من خارج أوبك سيعقد في 11 نوفمبر القادم بأبو ظبي.