أدانت الحكومة البريطانية اليوم الخميس الجرائم التي ارتُكبت ضد أقلية (الروهينجا) المسلمة في ميانمار، واصفة ما يحدث بأنه يصب في خانة التصفية والإبادة العرقية.
وذكرت وزارة الخارجية البريطانية - عبر حسابها على (تويتر) - أن الحكومة البريطانية تدين الفظائع التي ترتكب ضد الروهينجا والتي تعتبر أنها تصب في خانة التصفية العرقية بل الإبادة الجماعية، كما أنها تعتبر الجيش في ميانمار مسؤولا عن المعاناة التي ذهب ضحيتها الروهينجا خلال الشهور الأخيرة، مشددة على أن بريطانيا تولي هذه القضية أهمية كبرى.
والتزمت الحكومة البريطانية بتقديم حزمة من المساعدات الإضافية للاجئين الروهينجا المتواجدين في بنجلاديش قيمتها 70 مليون استرليني، ليرتفع إجمالي حجم المساعدات للروهينجا التي تقدمها بريطانيا إلى 169 مليون دولار من أغسطس 2017.
وقال المتحدث باسم الحكومة البريطانية أدوين ساموال إن هدف بريطانيا هو عودة كريمة وطوعية إلى إقليم (راخين) لأكبر عدد ممكن من اللاجئين الروهينجا المتواجدين ببنجلاديش.
وأضاف: "لقد عانت أقلية الروهينجا الأمرين عبر عدة عقود، ومن المهم جدا أن نوفر الدعم والحماية لهذه الأقلية المضطهدة، وأن نساعدها في إعادة بناء حياتها عن طريق ضمان حق حصول أبنائها على التعليم المناسب وتطوير مهارات رجالها ونسائها وتوفير الحصول على الرعاية الصحية".