مازال المصريون في الخارج يواصلون ضرب الأمثال في الاصطفاف الوطني خلف مصر ورئيسها حيث كانوا علامة فارقة في أيام انعقاد فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ73 بنيويورك.
نيويورك.. تحولت إلى مدينة مصرية تنتشر فيها راياتها وصور رئيسها وتصدح الأغاني الوطنية بنغمات تلهب القلوب ليل نهار في رسالة لا يخطئها إلا جاحد أو مغرض تحمل عنوانا واحد وهو لا صوت يعلو فوق إرادة المصريين.
وإرادة المصريين هو الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي استقبله المصريون في نيويورك بالفرح والتأييد والمساندة كما استقبله المصريون في الداخل بالفخر والشعور بعظمة مصر ومكانتها.
واصل المصريون التفافهم حول قيادتهم بدأب منقطع النظير لم يكترثوا بطول مسافة أو تقلب طقس أو تهديد أتباع الإخوان ومأجوريهم فخرجوا ليعلموا العالم أن مصر بأسرها تساند الرئيس عبد الفتاح السيسي صوت مصر والعرب إلى العالم.
على اختلاف أعمارهم وتنوع مشاغلهم كان الحضور الشعبي المساند للرئيس السيسي درسا بليغا لكل حاقد أو ضامر شر، كان الحضور لافتا لم ترتفع فيه راية حزبية أو يعلو فيه صوت لجماعة بل كان صوتا حرا مفعما بالوطنية المصرية التي جبلت عليها القلوب.
تعالوا نستعرض بالصوت والصورة تلك اللحظات التي سيتوقف عندها التاريخ ويسجلها الزمن لالتفاف المصريين وتأييدهم الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته في فعاليات الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.