أعلن مدير
مكتب الحكومة الصربية الخاص بكوسوفو، ماركو ديوريتش، أنه تم وضع قوات الأمن التابعة
لبلاده في حالة تأهب، على خلفية انتشار الشرطة الخاصة الكوسوفية في منطقة واقعة شمال
البلاد والتي تسيطر عليها صربيا.
وقال ديوريتش، حسبما ذكرت شبكة إيه بي سي نيوز الأمريكية اليوم السبت، إن الإجراءات الأخيرة
من بلاده كانت رد فعل بعد أن انتقلت قوات الشرطة الخاصة الكوسوفية إلى منطقة تقع حول
الجانب الكوسفي من بحيرة "جازييفود".
ويتزامن ذلك
مع الزيارة التي يقوم بها رئيس كوسوفا هاشم ثاتشي، إلى المنقطة اليوم، غير أنه لم
يكن هناك رد فعل - على الفور- من جانب بلاده بشأن هذا الصدد.
تجدر الإشارة
إلى أن كوسوفو كانت قد أعلنت استقلالها عن صربيا في عام 2008، إلا أن بلجراد لا تعترف
بالاستقلال. وينبغي على صربيا وكوسوفو حل خلافاتهما إذا أرادا إحراز تقدم بشأن الانضمام
إلى الاتحاد الأوروبي.
وكانت قوات
حفظ السلام التي تقودها منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) قد تم نشرها في كوسوفو في عام
1999 بغرض وقف اعتداءات صربيا على الانفصاليين من أصل عرقي ألباني.