الأربعاء 26 يونيو 2024

15 حزبا جزائريا يجددون دعوتهم لـ«بوتفليقة» بالترشح لفترة رئاسية جديدة

30-9-2018 | 16:32

 جددت مجموعة أحزاب "الاستمرارية من اجل الاستقرار والإصلاح"، التي تضم 15 حزبا وعدة منظمات وطنية جزائرية، اليوم الأحد مناشدتها للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة المقررة في أبريل المقبل حفاظا على الأمن والاستقرار وحماية للمكاسب المحققة في جميع المجالات .

وأعلنت المجموعة عن إطلاق حملة وطنية تتوجه للشعب لشرح أهدافها وعرض مشروع الجبهة الشعبية الصلبة التي دعا لها الرئيس بوتفليقة في وقت سابق.

وقال الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري، بلقاسم ساحلي منسق مجموعة أحزاب "الاستمرارية من اجل الاستقرار والإصلاح"، التي تضم 15 حزبا وعدة منظمات وطنية جزائرية ، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة إن "أحزاب مجموعة الاستمرارية التي تمثل اكثر من مليون ونصف مليون صوت انتخابي ستشرع في حملة تجوب البلاد لشرح منطلقات الاستمرارية ومشروع الجبهة الشعبية الصلبة على الأحزاب وكافة الفئات الشعبية".

وأكد أن هذه الأحزاب تدعم استمرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في قيادة البلاد لعدة منطلقات واقعية وهي الحفاظ على الأمن والاستقرار الذي تجسد بفضل ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، وتعميق الاصلاحات السياسية وتجسيد دولة الحق والقانون وحماية مكتسبات دستور2016، بالإضافة الى الحفاظ على المرجعية الدينية الوطنية ومواصلة اصلاح المنظومة التربوية وكذا تنويع الاقتصاد الوطني " الى جانب " الحفاظ على مبادئ السياسية الخارجية للجزائر خاصة ما تعلق بدعم القضايا العادلة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول".

وانتقد ساحلي بعض الاطراف التي تدعي المواطنة وتحاول منع المجموعة من حقها في اختيار رئيسها خلال الانتخابات الرئاسية القادمة، كما انتقد بعض الاطراف السياسية (لم يسمها) التي تحمل خطابات تحريضية .

وأعرب عن ارتياح أحزاب المجموعة للنتائج التي حققها ميثاق السلم والمصالحة الوطنية والتي أصبحت نموذج تحتذي به المجموعة الدولية ، على حد قوله.

من جانبه، قال عضو مكتب السياسي وممثل الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، فؤاد سبوتة، إن نداء الرئيس بوتفليقة لتأسيس الجبهة الشعبية الصلبة هدفه " ضمان سيادة البلاد وامنها واستقرارها".

وأكد أن حزبه يدعم استمرار الرئيس بوتفليقة في قيادة البلاد، مشيرا إلى أنه ليس من قواعد الديمقراطية مطالبة شخص بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية.