قالت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، إن دعم تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة بمثابة تحدٍ عظيم يستحق منا كل الدعم والمساندة، لذا تولي الوزارة اهتماما كبيرا بمحور تعليم الأطفال وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتضعه ضمن أهم شروطها لحصول الأسر الأولى بالرعاية على دعم نقدي من الوزارة.
وأضافت الوزيرة، إنه بعد صدور القانون رقم 10 لسنة 2018 "قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة" وهو الإطار التشريعي الذي يقنن حقوق المخاطبين به، يتبقى تأهيل المدارس لتناسب مختلف الإعاقات، إلى جانب التركيز على توعية الأسرة بأهمية تعليم أبنائهم أصحاب القدرات الخاصة، فدمج ذوي الإعاق جزء لا يتجزأ من منظومه إصلاح التعليم.
جاء ذلك في تصريح الوزيرة، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الإثنين، على هامش مشاركتها في الملتقى العربي الأول لمدارس التربية الخاصة في شرم الشيخ، والذي من المقرر أن يفتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم.