شهد شهر سبتمبر الماضي أقل حصيلة دموية بين المدنيين منذ بداية الحرب الأهلية في سوريا، منذ عام 2011، حيث انخفض الرقم إلى النصف تقريباً مقارنة بشهر أغسطس - وفقاً للإحصائية التي نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الإثنين .

وذكر المرصد أن 139 مدنياً على الأقل، بينهم 38 قاصراً و20 امرأة، لقوا حتفهم في سبتمبر الماضي جراء التفجيرات والاشتباكات التي وقعت في البلاد، بينما قتل 253 مدنياً في أغسطس.

وأشار المرصد إلى أن شهر سبتمبر شهد سقوط أقل عدد بين الضحايا المدنيين منذ اندلاع الصراع في مارس 2011، مشيرا إلى أنه من بين القتلى المدنيين، سبعة قتلى على الأقل سقطوا بنيران قوات الحدود التركية؛ و25 قتيلاً على يد تنظيم "داعش " الإرهابي؛ و39 آخرين في "ظروف غير معروفة" من بين آخرين.

ووثق المصدر مقتل ألف و59 شخصاً خلال شهر سبتمبر الماضي ، بينهم 436 في صفوف المتمردين و"الإسلاميين " وقوات سوريا الديمقراطية"، وهي جماعة مسلحة يقودها الأكراد بشكل أساسي.

وأفادت المنظمة، بأن عدد القتلى ضم 93 من أفراد الجيش ، إضافة إلى 146 مقاتلاً من الموالين لقوات الرئيس بشار الأسد، بينهم 16 أجنبياً معظمهم من الإيرانيين.

ولفت المرصد إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، فقد قُتل 236 عنصرًا من "داعش " و"جبهة النصرة" - تنظيم القاعدة سابقا- جراء الاشتباكات والغارات الجوية.