أكد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، أن مشاركة الأردن في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت ناجحة، لافتًا إلى أنه عقد لقاءات مع العديد من قادة الدول، وكان التركيز الأول فيها على القضايا التي تهم الأردن.
جاء ذلك خلال لقاء الملك عبدالله الثاني في قصر الحسينية بعمان، اليوم الاثنين، برؤساء تحرير صحف يومية وكتاب صحفيين وإعلاميين أردنيين، بحسب بيان للديوان الملكي الهاشمي.
وقال العاهل الأردني : "إن أولويتنا كانت ولا تزال القضية الفلسطينية والقدس، وأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة"، مشددًا على أن "مواقف الأردن ثابتة ولم ولن تتغير، وسنبقى ندافع عن القضية الفلسطينية والقدس إلى الأبد".
وأكد الملك عبدالله الثاني ضرورة استمرار المجتمع الدولي في دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، لتمكينها من مواصلة تقديم خدماتها الإغاثية والتعليمية والصحية.
وتناول الملك عبدالله الثاني، خلال حديثه، الدور الأساسي للإعلام في تقديم المعلومات والحقائق للمواطنين، في ظل انتشار الأخبار المفبركة والشائعات التي تستهدف الأردن والثقة بمؤسساته والنيل من منجزاته، لافتا إلى أهمية دور الإعلام المهني في التصدي لها، وكذلك في التعامل مع القضايا الوطنية.
وقال "نريد أن نحمي المجتمع الأردني ممن يحاولون إثارة الشكوك ونشر الشائعات وبث الأجواء السلبية حتى يحصلوا على شعبية رخيصة على حساب مصلحة البلد،" معتبرًا أن خطاب الكراهية والإساءة للأردنيين أمر مرفوض وهو خط أحمر.
وتطرق اللقاء إلى عدد من القضايا الإقليمية، خصوصًا التطورات التي تشهدها الأزمة السورية، وجهود الحرب على الإرهاب.