الشأن المحلي يستحوذ على عناوين الصحف الصادرة اليوم

وأشارت الصحف إلى إطلاق أكبر مبادرة لإجراء المسح والفحص لفيروس «سى» والأمراض غير السارية (السكر ــ الضغط ــ السمنة) فى مرحلتها الأولى على مستوى الجمهورية فى 9 محافظات ولمدة شهرين، تبدأ من أول أكتوبر وتنتهى بنهاية نوفمبر المقبل، لتوقيع الكشف المبكر على 17 مليون مواطن فوق 18 عاما ودون حد أقصى للعمر لهذه الأمراض، هذه الحملة التى اقترنت بإسم الرئيس عبدالفتاح السيسى الداعم لها بشكل مباشر.

وشهد اليوم الأول، أمس، لانطلاق الحملة تفاعلاً وطنياً كبيراً، فمحافظة بورسعيد شهدت إقبالاً كثيفاً فى المستشفيات العامة والمراكز الصحية بهدف الكشف على 456 ألف مواطن، بينما شهدت جنوب سيناء إقبالاً ضعيفاً فى الساعات الأولى لبدء الحملة، وتم إعداد 1446 فريقاً طبياً بالبحيرة لإجراء الفحوص الطبية، و114 فريقاً بمطروح و256 نقطة تمركز بالقليوبية، فى حين أن الفيوم تستهدف علاج 17 مليون مواطن بالمحافظة.

كما أبرزت الصحف تفقد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وعدد من الوزراء، ومحافظ جنوب سيناء، مشروع إقامة فرع جامعة الملك سلمان بمدينة شرم الشيخ، والذى يعدُ أحد أذرع المشروع العملاق الذى يستهدف إقامة ثلاثة أفرع للجامعة فى كل من شرم الشيخ، والطور، ورأس سدر، على مساحة إجمالية 300 فدان، تستوعب نحو 20 ألفا و500 طالب، يتم تنفيذها بقيمة استثمارية تصل لنحو 300 مليون دولار.

وتعرف رئيس الوزراء خلال الجولة على الموقف التنفيذى للمشروع، والذى من المقرر الانتهاء منه ليبدأ العمل مع العام الدراسى القادم، حيث يجرى العمل فى الأفرع الثلاثة فى توقيت ومعدل واحد، وتم الانتهاء حالياً من تنفيذ نحو 50% من المبانى والهياكل الخرسانية، وتوفر الجامعة أثناء مراحل تنفيذها أكثر من 20 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وتوفر فرص عمل لأبناء محافظة جنوب سيناء.

ويتولى تنفيذ مشروع جامعة الملك سلمان إدارة المشروعات الكبرى التابعة للهيئة الهندسية للقوات المسلحة بمعاونة نخبة من شركات المقاولات المصرية، وتم تصميمها وفق الطابع الإسلامي، وتضم جميع المعامل، ومعدات التدريب الحديثة، طبقاً لما هو مقام فى الجامعات العالمية، لتكون جامعة الملك سلمان منارة للعلم فى محافظة جنوب سيناء.

وتضم المرحلة الأولى للمشروع 7 كليات فى المدن الثلاث، هى 3 كليات بمدينة الطور على مساحة 205 أفدنة، وهى الفرع الرئيسى للجامعة، تضم كليات الهندسة، وعلوم المياه والبحار، والصناعات التكنولوجية، بالإضافة إلى مبنى الإدارة، و 20 مبنى لسكن الطلبة والطالبات، ومبانى لسكن الأساتذة، ومكتبة مركزية وقاعة مؤتمرات، ومنشآت رياضية وملاعب ومبانى خدمية.

كما تضم المرحلة الأولى عدد (2) كلية بمدينة رأس سدر على مساحة 70 فدانا، هما كليتا الزراعات الخاصة، والعلوم المالية والإدارية.

أما المرحلة الثانية لمشروع جامعة الملك سلمان، فمن المنتظر أن تضم 4 كليات، منها 3 كليات بمدينة الطور، هى كلية الصيدلة، وكلية الطب، وكلية التمريض.

كما تفقد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عددا من المشروعات الخدمية والتنموية، بمدينة شرم الشيخ رافقه خلالها وزراء التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالى والبحث العلمي، والتنمية المحلية، ومحافظ جنوب سيناء.

كما أبرزت الصحف، حضور الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، مراسم الاحتفال بتخريج الدفعة 154 من كلية الضباط الاحتياط دفعة الشهيد نقيب احتياط محمود احمد على النجدي، والذى تمت ترقيته من السيد رئيس الجمهورية الى رتبة النقيب احتياط إثر استشهاده خلال المواجهات التى تنفذها قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء، كما تم منحه نوط الواجب العسكرى من الطبقة الثانية .

بدأ الاحتفال بعرض للأنشطة البحثية والابتكارات التى نفذها الطلبة خلال فترة دراستهم بالكلية، شملت عددا من المبتكرات والتطبيقات الهندسية التى يمكن الإستفادة منها فى المجالين العسكرى والمدني، بجانب عدد من البحوث الفنية فى المجالات الهندسية والطبية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية ، والتى تأتى فى إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تشجيع الابتكار والتطوير والبحث العلمى داخل المنشآت التعليمية والكليات والمعاهد العسكرية .

فيما أجمعت الصحف على أن الحملة القومية «100 مليون صحة» فى مراكز استقبال وعلاج المواطنين بمختلف القرى والمدن فى المحافظات الـ 9 ضمن المرحلة الأولى، شهدت اقبال المواطنين فى مناطق التكدس السكانى والريف على مراكز الاستقبال، فيما تميزت الفرق الطبية بحسن التنظيم والإهتمام والإجابة عن استفسارت المرضى ليس فقط فيما يخص فيروس «سى» ولكن فى أمراض «السكر ــ الضغط ــ السمنة وغيرها».

كما أكد مصدر مسئول بالمجلس الأعلي لتنظيم الإعلام أن المجلس وجه خطابات إلي الشركات العاملة في مجال البث أو إعادة البث لتنفيذ القانون 180 لسنة 2018 الذي يمنع استيراد أجهزة البث إلا عن طريق الهيئة الوطنية للإعلام أو مدينة الإنتاج الإعلامي. أو الشركات المملوكة للدولة.

 
أوضح المصدر في بيان له أمس أن هذا الإجراء يأتي تنفيذاً للقانون. ولضبط المشهد الإعلامي للقضاء علي فوضي وجود أجهزة البث. مضيفاً أن هذه الإجراءات ليست تقييداً للعمل الإعلامي. ولكنها تنظيم له.

 
قال إنه لن يسمح بعد ذلك إلا للشركات المسجلة والحاصلة علي التراخيص اللازمة لمزاولة العمل سواء في نقل أو تغطية الأحداث داخل مصر. مشيراً إلي أن القانون لا يسمح بالبث من خارج مدينة الإنتاج الإعلامي إلا بتصاريح خاصة من المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام. 

أكد المصدر أنه جار التنسيق مع الشركات العاملة في هذا المجال لبدء تنفيذ القانون.