لاول مرة تخترق
الهلال اليوم موقع حقل ظهر ببورسعيد علي مدي
ساعات داخل مناطق الجميل والحقل قام حمدي عبد
العزيز المتحدث الرسمي بتنظيم جولة داخل الحقل للاستماع الي المتخصصين عن مشوار حقل
ظهر
ظهر من البداية
وقام المهندس مصطفي عرفيه مدير مشروع ظهر بالشرح التفصيلي لرحلة
ظهر-
يقع حقل ظهر على
مسافة 190 كيلو متراً، من سواحل مدينة بورسعيد وفى أعماق تصل إلى 4100 متر، تحت سطح
البحر بمنطقة امتياز شروق البحرية، ويعد كشف ظهر ملحمة وطنية قدمها قطاع البترول، كما
يعد بحق فتحاً جديداً في الصناعة البترولية.
- هذا الكشف لم يكن وليدَ المصادفة، بل نتاج
جهود متميزة تكاملت فيها الأدوار، ما بين قيادة سياسية، تدرك بفهم كامل، احتياجات الحاضر،
وتستشرف المستقبل، وسلطة تنفيذية واعية، وقطاع انتاجي عريق، وشركاء عالميين حريصين
على شراكة مصر تقديرا لمكانتها.
- إنجازٌ تابعه العالم كله وأولته القيادة
السياسية اهتماماً واسعاً، ومتابعة دقيقة، أسهما في الإسراع بمعدلات التنفيذ ليكون
بحق مشروع الأرقام القياسية، بداية من توقيع اتفاقية امتياز بتروشروق بين قطاع البترول
وشركة إينى الإيطالية في 30 يناير 2014.
ظهر مشروع الأرقام
القياسية
- 18 شهراً فقط من توقيع الاتفاقية تحقق الكشف.
- ستة أشهر من تحقيق الكشف إلى توقيع عقود
التنمية.
- 28 شهراَ من تحقيق الكشف بدأ الإنتاج ،
ليسجل بذلك إنجازاً فريداً من نوعه حيث تتطلب الاكتشافات المماثلة من 6 إلى 8 سنوات
على المستوى العالمي حتى تصل إلى مرحلة الإنتاج.
- استثمارات ضخمة تعدت 12 مليار دولار (تم
إنفاق حوالى 7 مليارات دولار حتى الآن).
- المشروعٌ تطلب لتنفيذه تقنياتٍ عاليةً ومتطورة،
وأعمالا وخبراتٍ فنيةً متخصصة، ولحرص الدولة على دخوله مرحلة الإنتاج في وقت قياسي،
تم تكوين لجنة عليا برئاسة وزير البترول والثروة المعدنية للمتابعة الدائمة وتذليل
العقبات وذلك لأول مرة في تاريخ تنفيذ المشروعات البترولية نظراً لضخامة حجمه وأهميته
الاستراتيجية.
- أسست له (بترو شروق) كشركة مشتركة بين الجانبين
المصري والإيطالي في فبراير عام ألفين وستة عشر تحت مظلة شركة بترول بلاعيم القائم
بالأعمال للمزيد من الإنجاز.
- تضافرت جهود الشركات البترولية المصرية،
في أعمال التصميمات الهندسية والتنفيذ من تصنيع وتركيب وإنشاء، وعلى رأسها إنبي وبتروجت
وخدمات البترول البحرية، بالإضافة إلى عشرات من شركات القطاع الخاص الوطنية، ليكون
المشروع العملاق تطبيقا فعليا لسياسة الدولة في تعظيم المكون المحلي في المشروعات الكبرى.
- يفتح حقل ظهر باب الأمل في تحقيق اكتشافات
أخرى تدعم الاقتصاد القومي وتجذب الشركا