وكالات:
أعلن المكتب الصحفى للبرلمان الأوروبى فى بروكسل، اليوم الجمعة، أن صحيفة "ديلى صباح" الموالية للحكومة التركية، لم يتم حظر دخولها إلى البرلمان، بعكس ما ذكره المسئولون فى أنقرة.
وذكر عنوان الصحيفة اليوم الجمعة، أن "الخوف من الحقيقة يدفع البرلمان الأوروبى لحظر ديلى صباح"، ونشرت موضوعا يحمل تفاصيل حول الحظر المزعوم والادعاء بأن من نفذه هو أنطونيو تاياني، رئيس البرلمان.
وقال المكتب الصحفى للبرلمان الأوروبى فى تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): إن صحيفة "ديلى صباح" غير محظورة فى البرلمان الأوروبي"، ولا يزال يتم تسليمها إلى البرلمان، وهى متاحة فى مركز التوزيع، حيث يمكن لنواب البرلمان الأوروبى الحصول عليها.
وتعود ملكية الصحيفة إلى توركيفاز، وهى شركة إعلامية عملاقة فى تركيا، لها حصص فى المطبوعات وقنوات البث، وابنة الرئيس رجب طيب أردوغان متزوجة من بيرات البيرق - وزير الطاقة - شقيق سرحات البيرق، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة.
وتصدر الصحيفة مطبوعة باللغة الإنجليزية، وهناك إصدارات على الإنترنت منها باللغتين الألمانية والعربية، وتعد صحيفة تركية شعبية واسعة الانتشار تحمل أيضا توجها قويا مؤيدا للحكومة.
وكان وزير العدل التركى بكر بوزداغ من بين المسئولين الذين أعربوا عن غضبهم إزاء تقرير حظر الصحيفة.. وفى سلسلة تغريدات نشرها الوزير التركى عبر حسابه الشخصى بموقع التدوينات المصغرة "تويتر"، نقلتها عنه وكالة الأناضول للأنباء التى تديرها الدولة، أوضح بوزداغ أن وقف نشر "ديلى صباح" يُعد انتهاكًا لحرية التعبير والصحافة من قبل البرلمان الأوروبى، الذى يوجّه اتهامات باطلة لتركيا فى الإطار ذاته.
وأشار إلى أن القرار يُعتبر "جائرًا وتطبيقًا فاشيًا ينتهك حرية التعبير والصحافة ويقضى على قيم الاتحاد الأوروبى".
وقال بوزداغ: "تُمنح حرية التعبير والصحافة فقط لأولئك الذين يفترون على تركيا وتُمنع لمنتقدى أوروبا والأوروبيين، وهذه ازدواجية معايير.. إننى أدين هذا الوجه القبيح وأدعو البرلمان الأوروبى لاحترام حرية التعبير والصحافة.
وكان أردوغان حذر هذا الأسبوع من أنه ستكون هناك عواقب لو تم حظر صحيفة "ديلى صباح" فى أوروبا.