شدد العميد أركان حرب  محمد فكرى ، الخبير العسكرى والاستراتيجي على أن حرب أكتوبر 1973 كانت المحرك الأساسي لعملية السلام وتحرير سيناء من الاحتلال لأن اسرائيل لم تقبل الجلوس على مائدة المفاوضات فى أعقاب النكسة ، فكان لابد من حرب أكتوبر حتى نستنفذ بها القوة العسكرية الإسرائيلية ونكبد العدو الخسائر لفرض السلام ، وعقب تحقيق الانتصار الذي يشهد له التاريخ لم يعد أمام العدو الاسرائيلي سوى الرحيل فتم تحرير الأرض واسترداد سيناء.

وأشار إلى أن أعمال "العدو الإسرائيلي القتالية  كانت تتم عن بعد، فكانت القوات الإسرائيلية لا تقاتل إلا بأعمال الارتداد وبالتالي كنا نهاجمهم ونتوقف فنكسب نحن أرضا ويخسرها هم، إلى أن وصل العدو على خط يصل إلى 20 كيلو مترا شرق السويس، وكانت قواتنا على مسافة 15 كيلومترا فيما عرف بالوقفة التعبوية"،  لافتا إلى أنه "كان من المخطط عبور خمسة فرق من المقاتلين المصريين قناة السويس وكنت منهم، وكان من بين هذه الفرق في الجنوب من ناحية مدينة السويس الفرقة 19، وكانت مهمتها الرئيسية اقتحام جبل المر، وبالفعل استطعنا الاستيلاء عليه  في وقت محدود جدًا وبخسائر لا تذكر، وانسحب العدو تماما بعدما وجد أن كميات من الصواريخ تطلق عليه من أعلى الجبل"

وشدد العميد فكري على ؟أن مصر كانت تواجه فى السابق  العدو الاسرائيلي وكان هدفها استرداد الارض ، والآن مصر تواجه عدة حروب متنوعة بين نفسية وإرهاب واتجار فى المخدرات .