وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الخميس التهم التي احتجزت فيها الروسية ماريا بوتينا، في الولايات المتحدة، بالملفقة وأنها "سجينة سياسية"، مؤكدة أن روسيا ستواصل السعي للإفراج الفوري عنها.
وقالت زاخاروفا - في تصريحات نقلتها وكالة أنباء (تاس) الروسية - "نراقب الوضع مع بوتينا عن كثب"، موضحة أن بوتينا تم حرمانها من حريتها بدون مبرر لمدة شهرين ونصف وأنها سجينة سياسية بحكم الواقع.
وفيما يستعد محاميو بوتينا لحضور جلسة الاستماع المقبلة، شددت زاخاروفا على أن روسيا ستكافح على نحو أكبر لضمان حقوق بوتينا القانونية إلى جانب مطالبة السلطات الأمريكية بإنهاء معاملتها التعسفية معها وإطلاق سراحها على الفور.
وأشارت المتحدثة إلى أن موظفي السفارة الروسية في واشنطن يقومون بزيارة بوتينا بصفة منتظمة في سجن الإسكندرية الذي تُحتجز به في ولاية فيرجينيا.
يذكر أنه تم إلقاء القبض على بوتينا، البالغة من العمر 29 عامًا، في واشنطن 15 يوليو الماضي، عشية قمة هلسنكي التي عقدت بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب.
واتُهمت بوتينا بالتآمر لإجراء أنشطة تصب في مصلحة دولة أجنبية، وادعى المحققون بأن المواطنة الروسية تورطت في هذه الأنشطة بدون التسجيل كوكيل أجنبي في وزارة العدل الأمريكية.