قالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة ميشيل
باشليه إن فوز الازيدية نادية مراد والدكتور دنيس موكويجى بجائزة نوبل للسلام هو اعتراف
بأحقيتهما على شجاعتهما ودوهما في مواجهة آفة العنف الجنسي واستخدام الاغتصاب كسلاح
من أسلحة الحرب.
وأشارت باشليه -فى تعليق لها اليوم /الجمعة/ على فوز الناشطين-
إلى أن الناشطة الازيدية كافحت من أجل الاعتراف بالألم الذي تعانى منه النساء حين يتعرضن
للاعتداء الجنسي والتصدي له ومن أجل استعادة كرامتهن، وقالت إن هناك حاجة للمزيد من
المدافعات عن حقوق الإنسان والعمل للدفاع عن حقوق المرأة والعدالة وحقوق الأقليات.
الجدير بالذكر
أن نادية مراد هى ازيدية من مدينة سنجار بشمال العراق وكانت تعرضت للاختطاف على يد
تنظيم داعش الإرهابي والذي جعل منها عبدة جنسية، في حين أن الدكتور دنيس موكويجى هو
جراح وعمل لوقت طويل في معالجة الآلاف من النساء والفتيات بجمهورية الكونغو الديمقراطية
ممن تعرضن للعنف الجنسي والاغتصاب هناك.