قال اللواء أركان حرب حسان أبو علي، مستشار مدير أكاديمية ناصر العسكرية العليا، إن الدفاعات الجوية قبل 67 كانت محدودة والإمكانيات القتالية والتكنولوجية محدودة لذا بدأت القوات المسلحة في التفكير بتطوير الدفاعات الجوية حيث انفصلت إدارة المدفعية المضادة للطائرات من إدارة المدفعية ليشكل فرع رئيس من أفرع القوات المسلحة.

وأضاف "أبو علي" خلال لقاء مع "الهلال تي في" أن خطة التطوير تمثلت أيضا في زيادة عدد كتائب الصواريخ المضادة للطائرات واختلاف أنواعها، كما تم وضع خطط أشرف عليها المشير محمد على فهمي، بإنشاء "حائط الصواريخ" ما ترتب عليه خسائر جسيمة للقوات الجوية الإسرائيلية في حرب الاستنزاف، ما أجبر إسرائيل بعد 3 سنوات المناهضة بوقف إطلاق النار  .

وأشار مستشار مدير أكاديمية ناصر انه بالرغم من وقف إطلاق النار بعد حرب الاستنزاف إلا أن القوات المسلحة واصلت تحديث أسطولها وإرسال بعثات للتدريب على أحدث الأسلحة العسكرية حتى قامت حرب أكتوبر.

وأوضح انه علم بساعة الصفر في صباح يوم 6 أكتوبر، مؤكدا أن طائرات القوات الاسرائيلية لم تجرأ على العبور لقناة السويس في الأول من الحرب.