استشهد مواطنان فلسطينيان أحدهما طفل ، برصاص قوات الاحتلال
الإسرائيلي على مقربة من السياج الحدودي شرق مدينة غزة، اليوم الجمعة خلال مشاركتهما
في مسيرات العودة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ عن بيان لمستشفى الشفاء
غرب مدينة غزة، باستشهاد مواطنين أحدهما طفل ، مجهول الهوية ، نتيجة إصابتهما برصاص
قناصة الاحتلال خلال مشاركتهما في مسيرة العودة السلمية على الحدود الشرقية للمدينة
مؤكدا إصابة 45 مواطناً آخرين بالرصاص الحي وبالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وقد أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين اليوم الجمعة، بالرصاص
الحي وبالاختناق بالغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي، على جموع
المواطنين المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار وذلك على طول الشريط الحدودي شرق
قطاع غزة.
وقد تم تحويل 22 إصابة إلى المستشفيات ، ومن بينها 18 بالرصاص
الحي، وانتهاك مباشر لسيارة اسعاف دون إصابات شرق غزة.
كما أصيب ثلاثة مواطنين برصاص الاحتلال في محيط موقع
"ملكة" العسكري الإسرائيلي شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، عقب إطلاق
قناصة الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز على المئات من المواطنين المشاركين في مسيرة شعبية
سلمية شرق المدينة وتم نقل الجرحى إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة، لتلقي العلاج، ووصفت
حالتهم بالمتوسطة، فيما أصيب آخرون بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
وأصيب 4 مواطنين بالرصاص الحي جراء إطلاق قوات الاحتلال،
المتمركزة خلف السواتر الترابية على مقربة من الشريط الحدودي، شرق بلدة جباليا، شمال
قطاع غزة ، نقلوا على إثرها إلى مستشفى الإندونيسي، في بلدة بيت لاهيا المجاورة لتلقي
العلاج، ووصفت حالتهم بالمستقرة.
كانت مواجهات قد اندلعت بين مئات المواطنين وقوات الاحتلال
شرق مدينتي رفح وخان يونس جنوب القطاع، وشرق مخيم البريج وسط القطاع، أطلق خلالها جنود
الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وفى سياق متصل ذكرت /وفا/ أن طائرة اسرائيلية من دون طيار
أطلقت صاروخا صوب المشاركين في المسيرة السلمية على الحدود شرق مدينة غزة.
وكان المئات من
المواطنين الفلسطينيين توافدوا إلى المناطق الحدودية للمشاركة في مسيرات احتجاجية،
ضمن مسيرات العودة الشعبية السلمية المتواصلة للاسبوع الثامن والعشرين على التوالي
على الحدود الشرقية للقطاع حيث شهدت استشهاد 195 مواطناً وإصابة أكثر من 21 ألف آخرين
منذ مارس الماضي برصاص الاحتلال .