أكد خبير استطلاعات الرأي، مايكل كورنفيلد، اليوم الجمعة، أن عامل التفريق الأكبر بين النساء الداعمات للرئيس ترامب يتمثل في ما إذا كنّ تنتمين إلى الطبقة العاملة البيضاء.
وقال كورنفيلد، المدير المشارك في مركز استطلاعات الرأي بجامعة جورج واشنطن، إن مستوى التعليم يصنع الفارق، ويمكن القول أن أكبر مكاسب ترامب بين نساء الحزب الديمقراطي كن منتميات للطبقة العاملة أو من غير الحاصلات على درجة جامعية.
وذكرت صحيفة (ذي هيل) الأمريكية أن ترامب يواجه الآن معدلات مرتفعة من عدم الرضا الشعبي مقابل معدلات منخفضة من الرضا بين النساء.
لكن ترامب يحظى بدعم بين نساء الطبقة العاملة غير الحاصلات على درجة جامعية.
ورأى كورنفيلد أن المثير في الأمر هو مشاهدة كيفية صناعة نساء الطبقة العاملة البيضاوات لهذه الدراما الملحمية، على حد تعبيره.
وبحسب استطلاع للرأي أجراه مركز أبحاث (بيو) مؤخرا، فإن نسبة 63 بالمئة من النساء، قالت إنها غير راضية عن ترامب، فيما قالت نسبة 30 بالمئة إنها راضية.
ولا تبشّر هذه الأرقام ترامب قبل انتخابات منتصف المدة، والتي شهدت ترشح عدد قياسي من النساء.
وصوتت نسبة 54 بالمئة من النساء لصالح هيلاري كلينتون في انتخابات 2016 الرئاسية، مقابل نسبة 42 بالمئة صوتت لصالح ترامب.
وقد تفوّق ترامب على كلينتون بفارق 27 نقطة في مضمار النساء غير الحاصلات على درجة جامعية.