وصل وزير الخارجية
الأمريكى "مايك بومبيو" إلى طوكيو اليوم السبت لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء
"شينزو آبي" ومسئولين آخرين قبل زيارته الرابعة لكوريا الشمالية لإجراء محادثات
حول نزع السلاح النووي مع زعيمه كيم جونغ أون.
على الرغم من تعهد
كيم بنزع السلاح النووي عن شبه الجزيرة الكورية؛ فإن اليابان - الحليف الرئيسي
لواشنطن في آسيا - ما زالت تعتبر كوريا الشمالية "تهديداً قاسياً"، وهي تمضي
قدماً في خطط لتعزيز دفاعاتها الصاروخية الباليستية مع بطاريات آجيس آشور التي يمكنها
استهداف الرؤوس الحربية في الفراغ.
وفي حديثه إلى
أحد المراسلين في طريقه إلى طوكيو، قال بومبيو إن هدفه في بيونغ يانغ هو "التأكد
من أننا نفهم ما يحاول كل طرف فعلاً تحقيقه". كما أعرب عن أمله في أن يتمكن من
الاتفاق على "تاريخ ومكان" لعقد قمة ثانية بين الرئيس الأمريكي "دونالد
ترامب" و"كيم جونغ أون" في أعقاب اجتماعهما الأول في سنغافورة في يونيو.
فشلت زيارة "بومبيو"
الأخيرة إلى كوريا الشمالية في تحقيق تقدم مع "بيونج يانج". ومؤخراً، أغضب
كوريا الشمالية بإصراره على أن تظل العقوبات الدولية قائمة إلى أن تتخلى عن أسلحتها
النووية. وقال يوم الأربعاء الماضي إن هناك تأييدا بالإجماع لهذا في الجمعية العامة للأمم المتحدة.