الجمعة 28 يونيو 2024

التيفود والكوليرا يجتاحان إندونيسيا عقب «تسونامي» المدمر

6-10-2018 | 13:07

لقي أكثر من 1600 شخص حتفهم في كارثة تسونامي المدمرة التي ضربت إندونيسيا، ولا يزال المئات في عداد المفقودين وسط مخاوف من تحلل جثث الضحايا التي قد تتسبب في المزيد من أزمات للصحة العامة.

 

 وارتفع عدد القتلى مرة أخرى إلى 1649 بعد ثمانية أيام من زلزال بقوة 7.5 درجة والذي أدى إلى موجات مدمرة اندفعت إلى المدينة الساحلية.

 

 ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإنه مع استمرار البحث هناك ما لا يقل عن ألف شخص لا يزالون في عداد المفقودين، كما أن هناك مخاوف من أن أعدادًا كبيرة من الجثث المتحللة ربما ما زالت مدفونة تحت الأنقاض، ومن الممكن أن يصاب عمال الإنقاذ بالأذى، كما يمكن أن تؤدي الكارثة لانتشار التيفويد أو الكوليرا بسهولة كبيرة.

 

وبدأت الآمال في العثور على مزيد من الناجين تتلاشى ولكن رئيس البلاد "جوكو ويدودو" قال إنه يجب العثور على جميع الضحايا.

 

 وتم فحص مناطق "بيتوبو" و"بالاروا" بالكامل أثناء ارتداء الجنود للأقنعة وذلك لمنع الرائحة الكريهة التي تخرج من تحت أكوام الطين والطوب والتي من الممكن أن تصيب بالأمراض.

 

وذكرت هيئة البحث والإنقاذ في إندونيسيا، أن معظم الجثث التي تم العثور عليها ليست سليمة، مما يشكل خطرا على عمال الإنقاذ، ويجب أن نكون حذرين للغاية لتجنب أي تلوث.