أصدر المجلس الملي العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم السبت، بيانا جاء فيه" ظهرت فى الآونة الأخيره اتجاهات تخالف جميع القوانين الكنسية و الوضعية، وتكتب فيما لا يخصها، وتأخذ دور القاضي وتتطاول على الرئاسة الكنسية، و القيادات الدينية، و إذ يرى المجلس أن هذه الافعال و الكتابات و ما فيها من تجاوزات لا تمت بصلة من قريب أو بعيد للمنظومة التي تدار بها الكنيسة القبطية بكل تراثها، وعراقتها وفقا للقوانين واللوائح والنظم الروحية و الاجتماعية التى وضعها الآباء الأولون للكنيسة القبطية".
وأضاف البيان:"لذلك فإن المجلس الملى العام يرفض بشدة تلك الحملات غير المبررة، التي تخفي ورائها أغراضا تستهدف سلامة الكنيسة و وحدتها و عراقتها و بنيانها المقام على صخر الدهور ".
وتابع البيان: " وفي هذا الصدد فإن المجلس يقف مع قداسة البابا و يسانده فى كل مواقفه الوطنية والكنسية و إسهاماته المجتمعية سواء فى مصر، أو في أرجاء الكرازة و يهيب بكل رجال الفكر و الثقافة على مختلف أطيافهم أن يقفوا سدا منيعا ضد عوامل التفرقة و الانقسام".
حفظ الله مصرنا الغالية و كنيستنا و راعي رعاتها و رئيس كهنتها قداسة البابا الاأبا تواضروس الثاني".
٦ اكتوبر ٢٠١٨ م