فى ظل دوامة الغلاء والأسعار التي ترتفع يومًا بعد يوم لم يكن سوق الكمبيوترات المستعملة أكثر حظًا من سوق الأجهزة الجديدة، فكان له نصيب من الكساد.
منذ فترة ليست بقليلة اتجه بعض الناس لشراء الكمبيوترات المستعملة، ففى كل بيت وكل مكان عمل وكل شركة أو مصنع أو غيره، كان لابد من وجود جهاز كمبيوتر لمواكبة ثورة التكنولوجيا ولإنجاز العمل بشكل أسرع ولكن مع ارتفاع أسعار الأجهزة الجديدة اتجه الناس إلى سوق المستعمل وهناك شركات متخصصة الآن فى بيع وشراء الأجهزة المستعملة.
يقول علي محمد مبروك، 22 عاما، ويعمل فى إحدى شركات بيع الأجهزة المستعملة: سوق أجهزة الكمبيوترات المستعملة هى مستقبل التجارة فى مصر ويجب على الدولة تدعيم هذه التجارة لأن أجهزة الكمبيوتر تستخدم فى كل الأعمال .
وأضاف: دى أجهزة خفيفه وسعرها مناسب للكثير من الفئات لأن الأجهزة الجديدة سعرها غالي والإمكانيات لا تختلف عن المستعمل، زمان كان الكبيوتر بيتباع عن طريق مصدر واحد بس هو المصرية للاتصالات أما حاليا تقدر تشتريه من أى مكان.
وتابع: الأجهزة عبارة عن شركات وأنواع وبتفرق فى حالتها سواء كانت جديدة ودى ليها زبائنها أو مستعملة ودى كمان ليها زباينها وكمان بتفرق إذا كان لاب توب أو كمبيوتر، أما الاستيراد بتكون أجهزة انتهت صلاحيتها فى أمريكا على حسب اعتقادهم وفى دول زى الصين بتشتري الأجهزة على أنها زباله وبتنضفها وتلمعها وتبيعها لدول الشرق الأوسط والأجهزة دى بتعتبر بالات زي بالات الملابس وفى فرز أول وفرز تاني وفرز تالت
أما الأجهزة الجديدة فمعظمها مستوردة من الصين، والأجهزة المستوردة تكون ماركات معينة.. وهناك شركات مصريه على مستوى عالمي.
وأكد أن الإقبال على سوق الأجهزة المستعملة أكبر من الأجهزة الجديدة خصوصا بعد غلاء الأسعار الذى أثر على سوق الأجهزة المستعملة أيضا فأصبحت الأسعار فى فوضى عارمة وازدادت للضعف فما حال الأجهزة الجديدة .
وأضاف: الناس حالتها صعبة كل حاجة غالية ولأن كل حاجة بيدخل فيها الكمبيوتر ولازم معظم الناس تشتريه فقرروا يشتروا المستعمل هو مش رخيص بس أرخص من الجديد، على سبيل المثال كان لاب توب بحوالي 5700 حاليًا بقى سعره 15000.
وعن زبائن الأجهزة المستعملة فأكثرهم من أصحاب المحلات والسايبرات لأن سعرها أقل وإمكانياتها معقولة والشركات التجارية وغيرها.
تقول هانم سيد (ربة منزل 54 سنه): أنا اشتريت لأحفادى كمبيوتر مستعمل لأن الجديد غالي جدا ويعتبر نفس الإمكانيات مفيش أى اختلاف وشغال كويس جدا.
يقول عبد المحسن فريد 31 سنة: مالك أحد محال بيع الكمبيوترات المستعملة: حاليا الإقبال على شراء الكمبيوترات المستعملة أكبر من الكمبيوترات الجديدة بسبب قلة سعره وطبعا فيه أجهزة مستعملة وسعرها غالي ودى لها زبونها وبعض الناس متعرفش فى الأجهزة كويس فممكن يتعرضوا للنصب ويشتروا حاجة (أى كلام) بتبقى جودتها ضعيفة وإمكانياتها مش كويسة.