أبرزت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم الأحد، في صفحاتها الأولى وعناوينها الرئيسية، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي وجهها للأمة أمس السبت، بمناسبة الذكرى الـ 45 لانتصارات أكتوبر المجيدة.
وقالت صحيفة "الأنباء" تحت عنوان (السيسي: تضحيات شهداء الجيش بسيناء أثمرت سلاماً وأملاً لملايين المصريين)، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى، أكد خلال كلمته، أن الشعب المصري انتفض كله وراء قواته المسلحة القادرة في يوم السادس من أكتوبر عام 1973، ليعلن للعالم أن مصر عصية على الانكسار، مضيفا أنه أحد الأيام التي تحمل للأمة رسالة متجددة بالأمل والثقة.
وأضافت إن الرئيس السيسى، أكد أن الأمة المصرية والعربية بذلت يوم 6 أكتوبر 1973، جهدا يفوق الطاقة، وأثبت فيه جيش مصر الوطني مقدرة تفوق ما توقعه الجميع، وقدم فيها الشعب المصري القوي الصامد، عطاء يفوق كل تصور، فكانت نتيجة الجهد والمقدرة والعطاء، نصرا خالدا تتداول سيرته الشعوب، ويجتهد في تفسيره خبراء العلوم العسكرية والاستراتيجية.
ونقلت عن الرئيس السيسي قوله، إن حرب أكتوبر المجيدة لم تكن فقط من أجل استرداد الأرض، وإنما كانت للسلام أيضا، الذي تدرك الشعوب العريقة ذات التجربة التاريخية الممتدة على مدار الزمن، أنه يجب أن يستند إلى العدل وتوازن القوى، موجها في الوقت نفسه التحية إلى الزعيم الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام، وكذلك إلى أرواح شهداء مصر الأبطال.
من جانبها، قالت صحيفة "السياسة" تحت عنوان (السيسي: مصر أثبتت مقدرتها حرباً وسلاماً .. "وعندما تقرر .. تستطيع"، إن الرئيس السيسى، أكد أن مصر أثبتت في السلام نفس مقدرتها في الحرب، معتبرا الحفاظ على السلام، يمثل تحديا لا يقل عن تحدي القتال، وأن مصر في الحالتين، أثبتت أنها عندما تقرر، تستطيع التنفيذ، وأن إرادتها في السلام نابعة من قناعة وطنية وشعبية.
ونقلت عن الرئيس السيسى قوله، إن العقود الأربعة الأخيرة، أثبتت مقدرة الشعب والأمة وعمق رسوخها في جذور التاريخ، وصلابتها أمام المحن والشدائد، فاستطاعت استرداد أرضها حتى آخر شبر حربا وسلاما، واستطاعت فرض واقع استراتيجي مختلف، وصياغة معادلات الإقليم على أساس التوجه نحو السلام وليس الحرب والخراب والدمار، مضيفا أن تحديات الحياة لا تنتهي وقدر الشعوب العظيمة مواجهة هذه التحديات وقهرها.
وأشارت إلى أن الرئيس السيسى حرص على توجيه التحية إلى الرئيس الراحل أنور السادات بطل الحرب والسلام، وكذلك إلى الوحدات العربية المقاتلة التي شاركت في حرب أكتوبر، كأشقاء أعزاء ورفاق سلاح، كما وجه التحية لأبناء وأسر شهداء مصر في كل العصور وفي الحرب على الإرهاب التي لا تقل خطرا.
بدورها، قالت صحيفة "الجريدة" تحت عنوان (السيسى فى ذكرى النصر: عبرنا مرحلة الارهاب الأسود)، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، شدد على أن مصر واجهت في السنوات الماضية، تحدي الحفاظ على الدولة ومنع انهيارها، ومواجهة خطر الفراغ السياسي والفوضى وانتشار الإرهاب، مؤكدا أن مصر استطاعت عبور مرحلة الاضطراب "غير المسبوق" الذي انتشر في المنطقة خلال السنوات الأخيرة.
ونقلت عن الرئيس السيسى قوله، إن مصر عصية على الانكسار، بعدما استطاعت بناء القوات المسلحة بعد نكسة 1967 وتحقيق نصر أكتوبر، مشددا على أن 6 أكتوبر أحد الأيام التي بذلت فيها الأمة المصرية والعربية ما يفوق الطاقة، وأثبت الجيش المصري مقدرة تفوق ما تصوره الجميع، فيما قدم الشعب المصري عطاء يفوق أي تصور، فكانت النتيجة نصرا خالدا.
وأضافت أن الرئيس السيسى، أكد أن مصر استطاعت عبور مرحلة الإرهاب الأسود، وتوجيه ضربات قاصمة له، وإعادة الثقة والهدوء للمجتمع، بعد فترات عصيبة من الاستقطاب والتوتر، دون أن يشغلها ذلك عن إرساء الأسس المتينة للتنمية الاقتصادية، والتى تستند إلى مواجهة الحقائق والتعامل مع الواقع كما هو؛ لتحقيق تقدم نوعي وتوفير حياة كريمة للمواطنين، ونقل الواقع المصري من حال إلى حال أفضل، من خلال العلم الحديث.
أما صحيفة "القبس"، فقالت تحت عنوان (السيسى: حرب أكتوبر كانت لأجل السلام)، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى، أكد أن حرب أكتوبر لم تكن فقط من أجل استرداد الأرض، وإنما كانت أيضا من أجل السلام، مشددا على أن مصر أثبتت فى السلام، نفس مقدرتها فى الحرب.
وأضافت أن الرئيس السيسى، أشار إلى أن مصر واجهت خلال السنوات الماضية، تحدي الحفاظ على الدولة ومنع انهيارها، ومواجهة خطر الفراغ السياسي والفوضى، وانتشار الإرهاب المسلح الغادر، حتى تمكنت من تثبيت أركان الدولة، وعبور مرحلة الاضطراب غير المسبوق، الذي انتشر في المنطقة خلال السنوات الأخيرة، بعد نجاحها فى محاصرة خطر الإرهاب الأسود، وتوجيه ضربات قاصمة لتنظيماته وعناصره، والبدء فى مسار التنمية الاقتصادية، وإرساء أسسه المتينة.
ونقلت عن الرئيس قوله، إن مصر التي استطاعت استرداد أرضها حتى آخر شبر حربا وسلاما، استطاعت فرض واقع استراتيجي مختلف، وصياغة معادلات الإقليم على أساس التوجه نحو السلام، وليس الحرب والخراب والدمار، معربا فى الوقت نفسه عن أمله في تحقيق تقدم نوعي في مستوى حياة المصريين، ونقل الواقع الى حال أفضل، من خلال العلم الحديث، والجهد الدؤوب.