تشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلي أن السل ثاني أخطر مرض قاتل بعد مرض الإيدز وبحسب الإحصائيات هناك نحو 8,6 مليون شخص مصابون بالسل توفي منهم مليون و300 ألف وكانت 95% من الإصابات في الدول النامية بينما وصل المصابين بالسل في دول غرب المتوسط إلى 670 ألف.
ويقول الدكتور محمود عبد المجيد أستاذ الأمراض الصدرية قصر العيني، إن السل من الأمراض الجهاز التنفسي المعدية ويحدث نتيجة إصابة الرئة بكتيريا والتي تنتقل عبر الهواء من خلال العطس والسعال والبصق.
موضحا أنه يظل كامن ولا تظهر أعراض الإصابة به إلا بعد مرور شهر أو شهرين من مخالطة المصاب وتتمثل في الأعراض التالية:
- السعال المستمر نتيجة إصابة الرئة.
- فقدان الوزن.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- آلام في الصدر والشعور بضيق النفس.
- التعرق أثناء النوم.
- بصق الدم.
لافتا إلى أن التشخيص يكون عن طريق:
- سمع الطبيب لشكوى المريض.
- أخذ عينه من البلغم وتحليلها.
- تحليل الدم.
- عمل أشعة علي الصدر.
ويضيف "عبد المجيد" أن العلاج يتمثل في إعطاء المريض الأدوية والتي تشتمل علي 4 أدوية مضادة للميكروبات يستمر عليها المريض لمدة 6 أشهر تحت إشراف طبي.
بالإضافة إلى تثقيف المرضي وإعطائهم كل المعلومات عن المرض وعن كيفية منع انتقال العدوى لأن المريض يستكمل علاجه في المنزل.
مشددا على أهمية استكمال العلاج لأن عدم استكماله قد تسبب في ظهور جيل جديد من السل نطلق عليه السل المقاوم للأدوية وهو نوع شديد المقاومة للعلاج التقليدي أو علاج الخط الأول.
ويقدم أستاذ الأمراض الصدرية بعض النصائح للوقاية من السل وهي:
- تغطيت الفم والأنف عند العطس أو السعال.
- التهوية الجيدة للمنزل تقلل من انتشار العدوى.
- التشخيص المبكر هو أفضل طريقة لمنع انتشار العدوى.
- التطعيم ضد السل بلقاح يسمي "بي سي - جي" يقي من انتشار السل في الجسم ولكن لا يقي من انتقال العدوى.