أفادت الهيئة
الحكومية المعنية بتغير المناخ، في بيان لها اليوم، أنه من المحتمل أن ترتفع درجات
الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية بين 2030 و 2052 إذا استمر الاحترار العالمي بوتيرته الحالية.
وأضافت الهيئة
في بيان لها اليوم الإثنين، أن هذا الارتفاع سيأتي نتيجة فشل العالم في اتخاذ إجراءات
سريعة وغير مسبوقة لوقف هذه الزيادة.
وبحسب ما نشرته وكالة أنباء "رويترز"، وقال
أندرو كينج - وهو محاضر في علوم المناخ بجامعة ملبورن في تصريحات له -: تجنب زيادة
ارتفاع درجة الحرارة يتطلب اتخاذ إجراءات هامة في السنوات القليلة المقبلة، وهذا أمر
مثير للقلق لأننا نعلم أن هناك الكثير من المشاكل إذا تجاوزنا درجة الحرارة العالمية
بـ1.5 درجة مئوية، بما في ذلك المزيد من موجات الحرارة والصيف الحار وارتفاع مستوى
سطح البحر في أجزاء كثيرة من العالم، وحدوث أسوأ حالات الجفاف وهطول الأمطار المتطرفة.
وطالب بعدم السماح
لحدوث ارتفاع في درجات الحرارة بأن يتجاوز مؤقتا 1.5 درجة مئوية، ما سيعني الاعتماد
بدرجة أكبر على تقنيات إزالة ثاني أكسيد الكربون من الهواء لتخفيض الزيادة في درجات
الحرارة العالمية دون 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2100.. مشيرا إلى عدم وجود أدلة على
فعالية هذه التقنيات على نطاق واسع، كما أن بعضها قد ينطوي على مخاطر كبيرة على التنمية
المستدامة.