أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن اتهام هولندا لروسيا باختراق منظمة حظر الكيميائي ما هو إلا مثال على "دبلوماسية المنابر" والتشويه الإعلامي.

وقال لافروف -خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي إينزو موافيرو ميلانيزي، اليوم الإثنين في موسكو- :"لقد تم استدعاء سفيرنا إلى وزارة الشئون الخارجية في هولندا، وقدمت له مذكرة احتجاج حول هذه الحادثة مع اتهامات".

وأضاف :"سفيرنا في هولندا سألهم "أين هي الحقائق والأدلة المحددة على هذه الاتهامات"، مشيرا إلى أن ما قامت به هولندا هو مثال أخر على "دبلوماسية المنابر".

وأشار إلى أن الخارجية الروسية سوف تستدعي السفيرة الهولندية في موسكو، للفت انتباها إلى وجهة النظر التي ذكرتها الآن.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق من اليوم أنه سيتم استدعاء السفيرة الهولندية في موسكو رينيه جونس بوس، بسبب حملة التشويه الإعلامي الأخيرة بحق روسيا التي جرت في لاهاي.

وكانت وزارة الدفاع الهولندية أكدت الأسبوع الماضي أن المخابرات الهولندية تمكنت من منع "هجوم إلكتروني" استهدف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وخطط له 4 مواطنين روس.

وأضافت :"أن هذا الهجوم خطط له في أبريل الماضي، وأنه تم طرد الروس المشتبه بهم من هولندا في الشهر ذاته".

كما لم يستبعد رئيس الوزراء الهولندي مارك روتيه احتمال فرض عقوبات جديدة على روسيا لهذا السبب، ومن جهتها، وصفت وزارة الخارجية الروسية هذه الاتهامات بأنها حملة دعائية جديدة تلحق ضررًا كبيرًا بالعلاقات بين البلدين.