عرضت الحكومة المقدونية اقتراح تغيير اسم البلاد إلى "مقدونيا الشمالية" أمام البرلمان، وطالبته بالبدء في إجراء تعديل الدستور، وفقًا لاتفاق أبرم مع جارتها اليونان، وفي المقابل سيمهد الطريق لانضمام مقدونيا إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو).
وأوضح متحدث باسم الحكومة - حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم الاثنين - أن من بين التعديلات الدستورية التي ستجرى: إضافة كلمة "شمال" إلى اسم الدولة اليوغسلافية السابقة، وتعديل الدباجة ومادتين من الدستور.
ومن المتوقع أن يتناول البرلمان طلب الحكومة - الذي جاء بعد الاستفتاء الذي جرى في الـ 30 من سبتمبر الماضي حول هذا اتفاق - غدًا الثلاثاء، في الوقت الذي يحتاج فيه رئيس الوزراء زوران زاييف، الحصول على موافقة من أغلبية ثلثي البرلمان على التغييرات المقترحة، أو أنه سيدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة في حال رفض المشرعون هذه التعديلات.
وكانت حكومتا سكوبي وأثينا قد وقعتا قبل نحو ثلاثة أشهر، اتفاقا على تغيير اسم الجمهورية اليوغوسلافية السابقة إلى جمهورية مقدونيا الشمالية؛ وبموجب الاتفاق تتخلى اليونان عن معارضتها لانضمام مقدونيا للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي مقابل تعديل التسمية وما يترتّب على ذلك من تعديل بعض بنود الدستور، الأمر الذي من شأنه أن ينهي نزاعًا استمر مع اليونان المجاورة لسنوات طويلة.عرضت الحكومة المقدونية اقتراح تغيير اسم البلاد إلى "مقدونيا الشمالية" أمام البرلمان، وطالبته بالبدء في إجراء تعديل الدستور، وفقًا لاتفاق أبرم مع جارتها اليونان، وفي المقابل سيمهد الطريق لانضمام مقدونيا إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو).