عقد الدكتور محمد عمر نائب الوزير لشئون المعلمين اجتماعًا مع مديري المديريات التعليمية بجميع المحافظات لمتابعة الموقف التعليمي، بحضور الدكتورة نيفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات الاستشارية والمشرف على المدارس اليابانية.
وفي بداية الاجتماع، أثنى الدكتور محمد عمر على الجهد المبذول من مديري المديريات لتنظيم العمل ببداية العام الدراسي، مشيرًا إلى اهتمام القيادة السياسية والدكتور الوزير بمتابعة العمل بالمديريات التعليمية وموقف العجز والزيادة بالمعلمين وتوزيع الكتب، قائلًا: كلنا يد واحدة ونتعاون لإنجاح المنظومة التعليمية، وكل مدير مديرية هو وزير بمحافظته له الصلاحيات لتطبيق جميع القرارات الوزارية"، موجهًا باستبعاد من يثبت تقصيره في اتخاذ الإجراءات المناسبة أو يعرقل العمل.
وفى سياق متصل، وجه عمر مديري المديريات بضرورة متابعة وصول الكتب للمدارس والانتهاء من توزيعها خلال أسبوع، بالإضافة إلى حصر جميع المُعلمين وتخصصاتهم بجميع المدارس ومنع نقل أو ندب كل مًعلم تم تدريبه في برنامج "المُعلمون أولا" و "نظام التعليم الجديد" لمدة سنتين، مشددًا على استبعاد كل من يخالف هذه التعليمات، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في ندب أو نقل مُعلم إلى مدرسة بها زيادة في عدد المُعلمين، مشيرًا إلى وجود لجنة من الوزارة لحصر الزيادات والعجز في المديريات التعليمية.
ونبه عمر مديري المديريات بحصر احتياجات المدارس والتنسيق مع مدارس التعليم الفنى لعمل تُخت جديدة، مُشددًا على الاهتمام بتوفير استراحات مناسبة للمُعلمين وخاصة بالمناطق النائية ووضع بدائل للمدارس كاستراحات، مؤكدًا على دعم الوزارة لجميع الإمكانيات والماليات لهذه الاستراحات لتناسب استضافة المُعلمين بها.
ثم تبعه اجتماع الدكتور محمد عمر مع مديري المدارس اليابانية بحضور الدكتورة نيفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات الاستشارية والمشرف على المدارس اليابانية، والدكتور محمود عبد الهادى رئيس مجلس إدارة شركة الرواد، واللواء حسن عبد القادر عضو بمجلس إدارة الشركة، والمهندس أحمد كمال رئيس المجلس الأعلي للآباء والأمناء والمعلمين، ومديرى المديريات التعليمية لتوضيح آليات العمل بهذه المدارس.
وأكدت الدكتورة نيفين خلال الاجتماع على اهتمام الوزارة بالتنظيم الجيد لهذه المدارس ووضع وثيقة تفاهم معينة لإدارتها ووضع جدول يومي لا يخل بالعملية التعليمية وتوفير أنشطة اختيارية، مشيرة إلى عدم وجود مطابخ بها ولكن يوجد بها كافيتريا لمزاولة أنشطة وآداب تناول الطعام.
ومن جهته، أشار الدكتور محمود إلى أهمية التكاتف معًا لإنجاح التجربة، والتغلب على تفاوت الإمكانيات بين المدارس وبعضها، وعدم تكرارها في الأعوام التالية، مجيبًا عن جميع تساؤلات مديرى المدارس اليابانية لوضع قواعد العمل لهذه المدارس.