أكد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، اليوم السبت، نجاح الوزارة فى توفير 3 ملايين مليون فرصة عمل خلال خمس سنوات ( 2016/2020 ).
وقال الوزير – خلال بيان له اليوم - إنه تم توفير 311 ألف فرصة عمل فعلية العام الماضى رغم الصعوبات التى مرت بها الصناعة، كما نستهدف توفير 500 ألف فرصة عمل العام الجارى مع بدء تشغيل التجمعات الصناعية الجديدة التى يجرى العمل بها حالياً، و800 ألف فرصة عمل عام 2018 فضلاً عن 800 ألف فرصة عمل عام 2019 وتوفير 800 ألف فرصة عمل عام 2020.
وأضاف أن فرص العمل المحققة خلال عام 2016 نتجت عن قيام هيئة التنمية الصناعية بمنح تراخيص إنشاء 630 مصنع جديد بإجمالى استثمارات بلغت 10 مليارات جنيه، كما قام الصندوق الاجتماعى للتنمية بتمويل 205 آلاف مشروع صغير ومتناهى الصغر بإجمالى تمويل بلغ 4 مليارات جنيه.
وتابع قابيل: إن مجلس التدريب الصناعى وفر أيضاً 25 ألف فرصة عمل من خلال برامج تدريبية متخصصة فى إطار مشروع التدريب من أجل التشغيل، كما قام مركز تدريب التجارة الخارجية بتدريب 120 أخصائى تصدير ولوجستيات نتج عنها توظيف 60 أخصائى تصدير.
وأوضح أن الوزارة تستهدف خلق 500 ألف فرصة عمل جديدة العام الجارى من خلال استكمال إنجازات العام الماضى بالإضافة إلى عدد من الإجراءات تتضمن إصدار2881 موافقة صناعية من هيئة التنمية الصناعية باستثمارات تبلغ 69 مليار جنيه وتوفر 136 ألف فرصة عمل جديدة، وكذلك توفير 10 آلاف فرصة عمل متوقعة بمدينة الجلود بالروبيكى وتوفير30 ألف فرصة عمل متوقعة بمدينة دمياط للأثاث فضلاً عن توفير 500 فرصة عمل بمجمع مرغم للصناعات البلاستيكية وتوفير 1500 فرصة عمل بمجرد تشغيل مجمعات مبادرة مصنعك جاهز بالتراخيص فى مدن بورسعيد والسادات وبدر، بالإضافة إلى توفير 40 ألف فرصة عمل متوقعة بمجرد تشغيل التجمعات الـ8 للصناعات الصغيرة والمتوسطة بالصعيد.
وفيما يتعلق بما تحقق فعلياً خلال العام الجارى قال قابيل: إن الجهات التابعة للوزارة المعنية بالتدريب والتى تتضمن مصلحة الكفاية الإنتاجية ومجلس التدريب الصناعى ومركز تدريب التجارة الخارجية نجحت خلال شهرى يناير وفبراير الماضيين فى توفير 3 آلاف و324 فرصة عمل فى مختلف القطاعات الصناعية والتجارية.. كما نجحت فى توفير فرص تدريبية لعدد 1744 متدربا فى القطاعات الصناعات الهندسية والملابس الجاهزة والمنسوجات ومواد البناء والتشييد والحرف اليدوية والصناعات الغذائية والمنتجات الطبية والزراعة والصحة وريادة الأعمال.