أعلن عمدة نيويورك السابق مايكل بلومبيرغ عن عودته إلى صفوف الحزب الديمقراطي، في خطوة تعد دليلا على نيته الترشح لمنصب الرئاسة الأمريكية عام 2020.
وكتب بلومبيرغ في تطبيق "إنستغرام" أمس الأربعاء: "في المنعطفات المحورية في تاريخ الولايات المتحدة، كان أحد الحزبين يلعب دور سد منيع في وجه من يهددون دستورنا. قبل عامين في المؤتمر الديمقراطي، حذرت من تلك التهديدات".
وأضاف: "اليوم أعيد تسجيلي في الحزب الديمقراطي الذي كنت عضوا فيه طوال معظم حياتي، لأننا نحتاج إلى ديمقراطيين لتوفير الضوابط والموازين التي أمتنا في أمس الحاجة إليها".
واعتبر كوري ليفندوفسكي أحد مستشاري الرئيس دونالد ترامب، أن بلومبيرغ قادر على أن يكون منافسا قويا لترامب إذا ترشح للرئاسة عام 2020.
وكتبت صحيفة "نيويورك تايمز" في الشهر الماضي، أن بلومبيرغ الذي أبدى تأييده لهيلاري كلينتون خلال السباق الرئاسي عام 2016، أصبح يفكر جديا في مواجهة ترامب في استحقاق 2020.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من مزايا بلومبيرغ أنه ليس من "دائرة واشنطن الضيقة"، فضلا عن امتلاكه أموالا كافية لخوض الحملة الانتخابية، كما تحظى مواقفه السياسية بدعم الكثير من الديمقراطيين.
وكان بلومبيرغ عضوا في الحزب الديمقراطي قبل ترشحه لمنصب عمدة نيويورك للمرة الأولى عام 2001، عندما تم انتخابه في المنصب كمرشح عن الحزب الجمهوري، ما استوجب انتسابه لهذا الحزب.
وأعيد انتخابه عن الجمهوريين عام 2005 لكنه أعلن نفسه مرشحا مستقلا بعد ذلك بسنتين، وفاز في الانتخابات عام 2009 بهذه الصفة.
وجمع عمدة نيويورك السابق ثروته من أرباح شركة "بلومبيرغ" الإعلامية التي أسسها، ووعد حسب قناة "إن بي سي"، بتخصيص 80 مليون دولار لدعم الحزب الديمقراطي.