أكد الكابتن محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، أن حفل تكريم أعضاء النادي- أبطال حرب أكتوبر، وأُسَر شهداء النادي المشاركين في الحرب، أقل ما يمكن أن يُقدمه النادي لهؤلاء الأبطال الذين أعادوا لنا جزءًا كبيرًا من الكرامة والعزة، موضحًا أنه يشعر بالفخر لتواجده بين هؤلاء الأبطال خلال الحفل الذي أقامه النادي مساء اليوم الجمعة، احتفالًا بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، والذي تضمّن تكريم عدد من أعضاء الأهلي والشخصيات العامة ممن شاركوا في حرب أكتوبر المجيدة، وكذلك عدد من أُسَر الشهداء.
وقال محمود الخطيب، إن الاهلي دائمًا ما يهتم بأبنائه في جميع المجالات، ولا ينساهم. موضحًا أن النادي أقام حتى الآن عددًا من الحفلات لتكريم أبنائه، حيث تم تكريم روّاد الرياضة من أبناء النادي في مارس الماضي، كما قام الأهلي في يوليو الماضي بتكريم أبطال الفرق الرياضية المختلفة، قبل أن يقوم اليوم بتكريم أبناء الأهلي من أبطال حرب أكتوبر المجيدة.
ووجّه رئيس الأهلي الشكر، خلال كلمته لكل القائمين على الحفل، الذي جاءت فكرة إقامته بمقترح من لجنتي المرأة والشباب بالتنسيق مع الإدارة التنفيذية واللجنة العليا للجان. موضحًا أنه من دواعي سرور الأهلي أن تأتي فكرة تكريم أعضاء النادي- أبطال حرب أكتوبر، من الشباب والمرأة.
وشدد محمود الخطيب، على أن خروج مثل هذه الأفكار البنّاءة في الأهلي من لجان الشباب والمرأة يبث في النفوس الطمأنينة، موضحًا أن المجلس يحرص على أن يزرع في شبابه منذ النشأة ضرورة وجود قدوه في شتى المجالات سواء الرياضية، أو الاقتصادية، أو العسكرية، أو الاجتماعية، أو الثقافية، وغيرها.
وأكّد الخطيب، أن الجميع شعر وعاش الفارق الواضح بين مرارة الهزيمة في حرب 67 وبين فرحة النصر في 73 واستعادة العزة والكرامة.
وأشار محمود الخطيب، إلى أن دور الأهلي الوطني واضح ومعروف للجميع؛ ففي حرب 67 تحولّت ملاعب النادي إلى مراكز تدريب عسكرية، كما تسابق الأعضاء في المساهمة في حملة التبرعات التي تمت وقتها، فضلا عن حرص سيدات وعضوات الأهلي على الحصول على “دورات تدريبية” في التمريض للمساهمة في علاج المُصابين.
وأوضح رئيس النادي، أن دور الأهلي كان واضحًا أيضًا في حرب 73، وهو ما يؤكده إقدام ما يقرب من 8 آلاف عضو على التبرّع بالدم في اليوم الأول الذي تم فيه فتح باب التبرّع لمصابي حرب أكتوبر المجيدة.
ووجّه الخطيب الشكر لجميع أبطال حب أكتوبر، موضحًا أن هذا اليوم من أفضل أيام حياته بسبب تواجده وسط أبطال وأهالي الشهداء.