الثلاثاء 2 يوليو 2024

قائد القوات الجوية يكشف أهمية التدريبات العسكرية وكيفية صيانة الطائرات

أخبار13-10-2018 | 17:44

 قال الفريق طيار محمد عباس حلمى أن القوات  الجوية تعتبر  دائماً محل تقدير للدول الشقيقة والصديقة ويظهر ذلك فى رغبة العديد من الدول فى مشاركة قواتنا الجوية فى التدريبات لنقل الخبرات ومهارات القتال .. فهناك تدريبات مشتركة كثيرة مع الدول الشقيقة مثل التدريب الجوى المشترك (اليرموك 3) مع الجانب الكويتى والتدريب البحرى الجوى المشترك (حمد 2)والتدريب المشترك (خالد بن الوليد 7) مع الجانب البحرينى والتدريب الجوى المشترك (فيصل 11 – درع الخليج 1 مع الجانب السعودى وكذا التدريب المشترك (العقبة 3) مع الجانب الأردنى وكذلك التدريب البحرى المشترك (خليفة 3) والتدريب البحرى الجوى المشترك (زايد 2) مع الجانب الإماراتى وهناك تدريبات مشتركة كثيرة مع الدول الصديقة مثل التدريب البحرى المشترك (تحية النسر 2017 – النجم الساطع 2017) مع الجانب الأمريكى وكذلك التدريب البحرى المشترك (كليوبترا 2017 – كليوبترا 2018 – التدريب العابر) مع الجانب الفرنسى والتدريب البحرى المشترك (ميدوزا 2017 / 1- ميدوزا 5 – ميدوزا 6) مع الجانب اليونانى والقبرصى والتدريب المشترك لوحدات المظلات (حماة الصداقة 2017) مع الجانب الروسى وفى إطار تلك التدريبات يتم الإستفادة من تبادل الخبرات ومهارات القتال المتنوعة مما يزيد لقدراتنا القتالية على مختلف الإتجاهات وتقوم القوات الجوية بتنفيذ مجهود جوى كبير خلال هذه التدريبات حتى تحقق أقصى إستفادة فى جميع التدريبات المختلفة ،لافتا فى تصريحات صحفية له اليوم إلى أن عملية صيانة الطائرات وتنفيذ العمرات لها تعتبر القاعدة الأساسية لضمان الأداء الفنى والقتالى العالى للطائرات بما يمكنها من تنفيذ مهامها بكفاءة لذا عملت القوات الجوية على خلق الكوادر الفنية بالتأهيل النفسى والبدنى والعسكرى والعلمى فى مراكز إعداد الفنيين باستخدام مساعدات التدريب المتطورة ومن خلال التدريب النظرى والعملى وعقد الدورات الداخلية والخارجية لاكتساب الخبرات اللازمة لتنفيذ أعمال الصيانة والعمرات لمعظم الطائرات تطلعاً لاكتمال منظومة التأمين الفنى ، ويتمثل كل ذلك فى الحفاظ وبكفاءة عالية على ما لدينا من أسلحة ومعدات تعمل حتى الآن رغم تقادمها.