الأحد 16 يونيو 2024

الأمين العام المساعد للجامعة العربية يطالب بضرورة توفير الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني

13-10-2018 | 18:32

أدان الأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع فلسطين السفير سعيد أبو علي، الجرائم البشعة المستمرة التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل واستباحة الدم على مرأى ومسمع العالم أجمع، مطالبًا المجتمع الدولي بضرورة إلزام إسرائيل بوقف عدوانها بشكل فوري بحق الفلسطينيين، وتوفير الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني.

جاء ذلك في تصريح صحفي للسفير اليوم السبت تعليقًا على الهجمة الدموية التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد المتظاهرين السلميين من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أمس، والتي خلفت 7 شهداء و250 إصابة تقريبًا، بالإضافة إلى الهجوم الإرهابي الذي نفذته عصابات المستوطنين ضد مركبة فلسطينية قرب حاجز زعترة الاحتلالي جنوب مدينة نابلس، الذي أدى إلى استشهاد المواطنة الفلسطينية عايشة الرابي، 47 عاما، وإصابة زوجها وطفلها بجروح مختلفة.

وطالب الأمين العام المساعد للجامعة العربية، هيئات المجتمع الدولي المعنية خاصة مجلس الأمن بالتحرك الفوري والعاجل والفاعل لوضع حد للعدوان الإسرائيلي المتواصل ضد الفلسطينيين، مؤكدا على ضرورة مضاعفة المجتمع لمسؤولياته الملقاة على عاتقه والقيام بدور سياسي أكثر فاعلية من أجل وضع حد للصراع، وضمان احترام حقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإنفاذ ما تم اتخاذه من قرارات بهذا الشأن والعمل وفق الالتزام القانوني والأخلاقي لضمان مساءلة إسرائيل على جرائمها وانتهاكاتها المستمرة لحقوق أبناء الشعب الفلسطيني، والتي ترتكب بحق المتظاهرين السلميين في القطاع، وعمليات التهجير والتطهير العرقي بحق التجمعات البدوية وفي مقدمتها قرية الخان الأحمر.

وقال، إن محكمة الجنايات الدولية مدعوة لسرعة الاستجابة لما تقدمت به دولة فلسطين من دعاوي بشأن الجرائم الإسرائيلية كونها جرائم حرب لا ينبغي أن يفلت مرتكبيها من العقاب، وأيضا حقوق الإنسان مدعوة بإلحاح إلى العمل على تنفيذ قراراته الخاصة بالتصدي لتلك الانتهاكات والجرائم التي تقوم بها إسرائيل سواء بإجراء التحقيق أو بتنفيذ قرارات سبق اتخاذها بشأن المستوطنين والمستوطنات.

وحمل الأمين العام المساعد، سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين كامل المسؤولية عن هذه الجرائم وضرورة ملاحقتهم أمام العدالة الدولية، مشددًا على أن استمرار التلكؤ بإنفاذ القرارات وبلورة آليات إنفاذ القانون الدولي سيشجع الاحتلال وجيشه ومستوطنيه على مواصلة هذه الحرب المعلنة على الشعب الفلسطيني الأعزل والتي يدفع ثمنها المواطن الفلسطيني وقضيته الوطنية في خرق واضح لقرارات الشرعية الدولية وقوانين واتفاقيات حقوق الإنسان.

وأختتم "أبو علي"، بالقول: "إنه آن الأوان للضمير الإنساني عبر مؤسساته ودوله أن يبادر إلى تحرك يضع حدًا لهذا الاستهتار الإسرائيلي بأرواح أبناء الشعب الفلسطيني وبحياة الإنسان.