قال مون تشونج إن مستشار الشئون الخارجية للرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، إن كوريا الشمالية تأقلمت مع العقوبات الدولية وأصبح اقتصادها قويا بشكل متزايد.
ونقلت صحيفة (ذا كوريا تايمز) الكورية الجنوبية عن مون قوله " إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون يدرك هذا ويحاول التغلب على الوضع من خلال فتح أبواب بلاده للعالم الخارجي وتأييد نزع السلاح النووي" .
وجاءت تصريحاته - خلال حديثه الليلة الماضية في منتدى في هونج كونج استضافه المجلس الكوري للمصالحة والتعاون، وهو مؤسسة مدنية تتخذ من سول مقراً لها - في القنصلية العامة لكوريا الجنوبية لمناقشة تحديات ما بعد قمة الكوريتين التي عقدت الشهر الماضي.
وقال مون "بيونج يانج بدت حية للغاية خلال القمة بين الكوريتين في سبتمبر الماضي وكان لدي انطباع بأن اقتصادها قد تكيف مع العقوبات الدولية وأصبح أكثر قوة، اعتقد أن الشمال يمكن أن ينجو في الوقت الحالي على الرغم من العقوبات الهائلة."
وذكر مون - الذي زار بيونج يانج مرتين منذ بداية الألفية الحالية - أن المتاجر هناك كانت تبيع في الغالب البضائع الصينية في الماضي، لكنها الآن تبيع المزيد من البضائع الكورية الشمالية، ما يعني أن السلع الاستهلاكية يتم استبدالها بمنتجات من كوريا الشمالية.