أكد الرئيس العراقي برهم صالح، خلال لقائه نائب وزير الخارجية الأمريكية جون سوليفان في بغداد، ضرورة تجنيب العراق، تبعات التوترات الناشبة بالمنطقة، فيما شدد سوليفان على دعم واشنطن لبغداد في كافة المجالات.
وقال المكتب الإعلامي لبرهم صالح في بيان "استقبل رئيس الجمهورية برهم صالح في قصر السلام ببغداد ، اليوم /الأحد/، نائب وزير الخارجية الأمريكى جون سوليفان، إلى جانب السفير الأمريكي في العراق دوجلاس سليمان".
وشدد الرئيس العراقي خلال اللقاء على ضرورة تجنيب العراق تبعات السياسة الدولية والتوترات الإقليمية، والأخذ فى الاعتبار موقع ووضع العراق، والتأكيد على سيادة العراق ومصلحته الوطنية في تثبيت الاستقرار بما يسهم في إعادة الأعمار وتطوير البنى التحتية للمناطق المتضررة من الإرهاب.
من جانبه جدد نائب وزير الخارجية سوليفان دعم بلاده للعراق في شتى الميادين، مؤكدا سعي بلاده لتطوير علاقاتها مع العراق وتعزيز التعاون المشترك خصوصا في المجالات الاقتصادية وتشجيع الاستثمار.
ويرتبط العراق بعلاقات وثيقة مع إيران، التي قرر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فرض عقوبات عليها فى أغسطس الماضي.
وكان رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، قد اكد ، يوم /الثلاثاء/ الماضى ، خلال لقائه نظيره الإيراني علي لاريجاني، موقف العراق الرافض لحصار الشعوب.
يذكر أن الولايات المتحدة فرضت الحزمة الأولى من عقوباتها على إيران بعدما انسحبت واشنطن في مايو الماضي، من اتفاق دولي يحد من أنشطة طهران النووية.