زار البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الثلاثاء، دير القديسة دميانة ببراري بلقاس، حيث قدم التعزية لمجمع راهبات الدير في رحيل نيافة الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ ورئيس الدير.
وقال البابا تواضروس الثاني - في كلمته - إن الراحل الأنبا بيشوي كان علامة في الكنيسة خلال النصف قرن الماضي، وعلَّامة في اللاهوت والعلوم الكنسية، مضيفا "خسرنا الأنبا بيشوي، وقد لا يكون عندنا من يعوض مكانة وتاريخ نيافة الأنبا بيشوي".
وأضاف أن الأنبا بيشوى "علامة في المسؤوليات، كان سكرتيرًا للمجمع المقدس لمدة طويلة، وكان له عمل في قيادة الكنائس الكبيرة وبعض الإيبارشيات التي تنيح أساقفتها، وكان علامة في علوم الكنيسة والعلوم اللاهوتي"، وأنا أشهد أنه في السنوات القليلة الماضية في المحافل الدولية كانوا يشهدون عنه أنه عَلَّامة في اللاهوت.
كان الأنبا بيشوي قد رحل عن عالمنا في 2 أكتوبر الجاري، عن عمر ناهز 76 عامًا، إثر أزمة قلبية مفاجئة، عقب ساعاتٍ من عودته من أرمينيا التي زارها للمشاركة في لقاء مسكوني بين العائلتين الأرثوذكسيتين الخلقيدونية وغير الخلقيدونية.