الإثنين 1 يوليو 2024

"قسم الصاعقة" يتوج ختام مبادرة "لأنى رجل" بالجيزة

سيدتي16-10-2018 | 10:06

اختتم المجلس القومى للمرأة بالجيزة  فاعليات مبادرة " لأنى رجل " التى أطلقتها الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة على مستوى محافظات بغرض تمكين المرأة اقتصاديا ، اجتماعيا وسياسيا وسعيا منها لإدماج الرجال دعما للنساء أمهات ، زوجات ، بنات ، شقيقات وزميلات فى العمل والدراسة . 


المبادرة التى استمرت لمدة ثلاثة ايّام بغرض توعية الرجال بأهمية مشاركتهم النساء فى مناحى الحياة ودعمهن فى العمل والتعليم طافت مدن وقرى ومراكز محافظة الجيزة واختتمت أعمالها بزيارة لمدرسة احمد لطفى السيد الثانوية العسكرية بالعمرانية حيث أطلق شباب الصاعقة القسم بقيادة الرائد أحمد محمد لطفى  " احنا العسكرية بنفذ عملية ، جبان نهده ، بركان نسده ، الشرطة جايه 9 استعدوا ، صاعقة هوووووو" ثم رددوا نداء المبادرة

" لأنى رجل .. هادعمها " أى يدعموا المرأة .


ودعما للمرأة شهدت مكتبة المدرسة حلقة تقاشية مع الطلبة شرحت خلالها الكاتبة الصحفية ماجدة محمود مقررة قومى المرأة بالجيزة رسائل المبادرة والتى تهدف إلى احترام المرأة كإنسان وشريك ، احترامها وتقديرها داخل المنزل وخارجه وتوفير سبل الراحة من خلال مشاركتها أدوارها فى تربية الأولاد  واستذكار دروسهم ومتابعة تدريباتهم الرياضية تخفيفا عليها اضافة الى تقدير تعليمها وعملها وحمايتها من العنف . 


الحوار الذى استمر لأكثر من ساعة تجاوب فيه الطلاب مع أسئلة  رامى عباس بالعلاقات العامة والمراسم بالأمانة العامة بالمجلس القومى وجاء اعتراض قلة من  الشباب على عمل المرأة خوفا من تأثير ذلك على واجباتها المنزلية ورعايتها لأولادها إلا أنهم استجابوا لفكرة أن تعمل المرأة من داخل المنزل فى بدايات الزواج حتى تستطيع رعاية الأولاد وثمن الغالبية العظمى منهم على عطاء المرأة وتضحياتها ما يستوجب دعمها حصولا على حقوقها . 


ما طرح من آراء فى الندوة التى شارك فيها " 61 " من الطلاب ومدير إدارة المدرسة أحمد قريش ومديرة الإعلام والتربية السكانية بمديرية تعليم الجيزةا. راوية عبد الفضيل  وعدد من المدرسين ، جاءت على لسان بائع روبابيكيا وعربة الفول ،ميكانيكى حارس العمارة ، سائق التاكسي ، رواد الكافيهات والمقاهي وغيرهم والذى وصل عددهم "88 " فردا  خلال جولاتنا الميدانية فى شوارع الهرم والتى استمرت لساعتين .


 

ولأن الرجل المصرى يقدر تماما المرأة، أما ، زوجة ، ابنة ، شقيقة وزميلة كانت الإيجابية فى المناقشات والأطروحات التى تبادلنها معه إيجابية ما يدل على أن النخوة والشهامة والرحمة والجدعنة چينات مصرية لا يمحوها الزمن ولا تغيرها أى مستحدثات مهما كانت على الشخصية المصرية .