الأحد 24 نوفمبر 2024

فن

ملتقى القاهرة السينمائي يستقبل 107 مشروعات أفلام من 9 دول عربية

  • 16-10-2018 | 22:56

طباعة

أعلن ملتقى القاهرة السينمائي، استقبال 107 مشروعات أفلام، خلال دورته التي سوف تقام في نوفمبر المقبل، تتنوع بين الروائي والوثائقي في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج.


وأوضح مهرجان القاهرة السينمائي -في بيان مساء اليوم الثلاثاء- أن تلك المشروعات جاءت من 9 دول عربية هي سوريا ولبنان وليبيا والعراق وتونس والجزائر والمغرب وفلسطين ومصر.


وأشار إلى أن تلك المشروعات قوية وتناقش قضايا هامة صنعها مخرجون محترفون وواعدون، وقد وجدت لجنة الاختيار صعوبة كبيرة في تحديد قائمة أولية تتكون من 15 مشروعا، ومن المقرر الإعلان عن مشروعات أفلام أخرى في المؤتمر الصحفي المقبل.


وحرصت إدارة المهرجان على اختيار المشروعات التي تمثل قضايا مختلفة تؤرق العالم العربي، من بينها حقوق المرأة والعيش في ويلات الحرب ومعنى الوطن والانتماء، وتأكيدا على قيم هذه القضايا، اختارت اللجنة المشروعات التي تمنح الصوت للقضايا الشائعة، وتقدمها من خلال محتوى وشكل إبداعيين.


ومن بين الأعمال التي وقع الاختيار عليها في الملتقى "رجل الخشب" للمخرج العراقي المخضرم قتيبة الجنابي، وهو في مرحلة ما بعد الإنتاج، كذلك المخرج المصري أسامة فوزي بفيلمه "أسود وردي"، وهو الثالث ضمن ثلاثية صنعها مع السيناريست والروائي مصطفى ذكري.


كما وقع الاختيار أيضا على "شرق الظهيرة"، وهو مشروع الفيلم الروائي الطويل الثاني في مرحلة التطوير للمخرجة المصرية هالة القوصي، والتي تحدثت عنه قائلة "باختصار، أنا أقدم حكايات يومية عما يتم تهميشه أو ما لا تتم ملاحظته بالقدر الكافي أو المبالغة في ملاحظته أيضا. أنا أؤمن بقدرة القصص الصغيرة على الربط بين الناس بكامل اختلافاتهم من خلال الضرورات الإنسانية".


ويشارك في الملتقى كذلك مشروعات لمخرجين واعدين يقدمون أعمالهم للمرة الأولى، فهذا العام يشارك المخرج المصري السويسري تامر راجلي من خلال مشروع فيلم يحكي قصة مغامرة وطازجة تحدث في مصر ويحمل عنوان "أفتقدك"، والفيلم عن ترنيمة امرأة شرقية من أجل الحصول على القوة والحرية.


ومن الأردن يشارك المخرج أمجد الرشيد بفيلمه الطويل الأول "إنشالله ولد"، الذي يحكي قصة رجل نشأ وسط عائلة تتكون أغلبيتها من النساء، كنت أسمع قصصهن عن الانفصال والخيانة وسوء المعاملة والتضحيات والعنف، ووجدت نفسي متشبعا بتجاربهن، ومأخوذا بظلم الحياة لهن، وكنتيجة لذلك أصبحت عازما على أن أسلط الضوء على كفاحهم من خلال صناعة الأفلام، هذا بالإضافة 


إلى استعراض استراتيجيات المواجهة ضد الممارسات الظالمة التي أصبحت حقيقة عالمية متخفية تحت أسماء مختلفة".


وفي فئة ما بعد الإنتاج، اختار الملتقى مشروع فيلم "عاش يا كابتن" للمخرجة مي زايد، الذي يحكي قصة زبيبة، الفتاة ذات الـ14 عاما التي تنافس في مسابقتها المحلية الأولى في بطولة رفع الأثقال، وتستمر في ذلك حتى عمر الـ18 عاما حين يتوفى كابتن رمضان، مدربها وأباها الروحي. يعد عاش يا كابتن أحد الأفلام المنتظرة دولياً، ومن المتوقع أن يحصل على دعمه في مراحله الأخيرة من خلال ملتقى القاهرة السينمائي.


وفي فئة الأفلام الروائية الطويلة في مرحلة ما بعد الإنتاج، هناك كذلك مشروع "لما بنتولد" للمخرج المصري تامر عزت، والذي جذب الانتباه بسبب قصته المحلية حين تم اختياره أثناء مرحلة التطوير في الدورة الأولى من ملتقى القاهرة السينمائي في 2010، وكانت مؤلفة الفيلم نادين شمس لا تزال على قيد الحياة.

    الاكثر قراءة