السبت 5 اكتوبر 2024

مفتي الجمهورية يوضح حكم من يخالف عهده مع الله

أخبار17-10-2018 | 10:48

قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إن الإنسان إذا ما عاهد ربه على ترك فعل شيء وكان هذا الشيء ليس من الأمور المحرمة أو الواجبة لكنه عاهد ربه على أن يترك واجبا فلا يجوز له أن يتركه، وإذا عاهد ربه على أن يفعل محرما فلا يجوز فهذا من العبث واللغو ومن الألفاظ التي ترتب إثما على قائلها.


وأضاف علام، في الإجابة على سؤال «ما حكم لو عاهدت الله على عدم فعل شيء ولكن فعلته فهل بذلك أكون خالفت العهد؟»، أن الإنسان إذا عاهد ربه على أن يطيع ربه فى شيء ليس واجبا عليه فإنه في هذه الحالة يجب أن يوفي بهذا العهد لقوله تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ}، فإذا خالف الإنسان هذا العهد وفعل ما يخالف العهد فهل هو حنث بذلك فهناك خلاف بين العلماء في هذه المسألة هل يأخذ حكم اليمين فتجب عليه الكفارة أو لا يأخذ حكم اليمين بل يكون إثما فقط.


وتابع " أن كفارة من عاهد الله على عدم فعل شيء ثم فعله فيجب عليه أن يستغفر ربه وأن يتوب إليه وألا يعود الى مثل ذلك مرة ثانية ثم من بعد ذلك يمكن أن يخرج كفارة عن المخالفة حتى يخرج من خلاف الفقهاء على سبيل الاحتياط".