أكد الرئيس الروسي،
فلاديمير بوتين، الخميس، أن روسيا ستتجه نحو خفض التعامل بالدولار في اقتصادها،
حفاظا لأمنها، وليس من أجل تقويض هذه العملة.
وقال بوتين، خلال
جلسة نقاش في نادي "فالداي" الدولي للحوار: "سنتحرك في هذا الاتجاه
بالتأكيد، ليس لأننا نريد تقويض الدولار، ولكن لأننا نريد ضمان أمننا، لأن هناك دائماً
عقوبات… لا تتيح لنا الفرصة للتعامل بالدولار".
هذا وتدرس روسيا
خطة إمكانية فك الارتباط بالدولار، والتعامل بالعملات الوطنية مع الشركاء، تماشياً
مع إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم 12 سبتمبر ، بأن هناك مخاطر واردة عند
التعامل بالعملات المحلية، لكنها واردة أيضاً عند التعامل بالعملة الأمريكية
"الدولار"، مؤكداً أنه يجب خفض هذه المخاطر.
ومن جانبه، أكد
النائب الأول لرئيس الوزراء، وزير المالية الروسي، أنطون سيلانوف، أن الشركاء الأوروبيين
يفكرون بالفعل في التخلي عن الدولار الأمريكي، في مسألة التعامل مع روسيا، كما أن الانتقال
إلى التعامل باليورو مع الشركاء الأوروبيين هو نتيجة طبيعية لسياسة الولايات المتحدة.