قال رئيس مجلس الدولة الصيني (مجلس الوزراء) "لي كه تشيانغ" إن الصين مستعدة للعمل مع فرنسا لمواصلة توسيع الانفتاح الثنائي من أجل تعزيز النمو المتوازن بشكل مستمر للاستثمار والتجارة، والحفاظ على آفاق إيجابية للشركات من البلدين.
جاءت تصريحات تشيانغ خلال لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على هامش القمة الـ12 لاجتماع آسيا- أوروبا المنعقد في العاصمة البلجيكية يومي الخميس والجمعة، ونقلته وسائل إعلام صينية اليوم.
وقال تشيانغ إن المفاوضات حول معاهدة الاستثمار الثنائية بين الصين وأوروبا لا تتعارض مع التعاون الاستثماري الصيني الفرنسي، ويمكن تنفيذ كليهما دون تضارب.
وأضاف أن الصين ستظل تدعم تضامن الاتحاد الأوروبي واستقراره ورخاءه دعما تاما، مشيرا إلى أنه في ظل الوضع الدولي الراهن المعقد، ترغب الصين في العمل مع فرنسا والجانب الأوروبي لدعم التعددية القائمة على القواعد ونظام للتجارة الحرة.
وأشاد تشيانغ بالتنمية السليمة للعلاقات الثنائية، قائلا: إن الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء الفرنسي قاما بزيارات ناجحة للصين خلال عام 2018، وتوصلا إلى توافقات جديدة مع الصين حول مواصلة دفع العلاقات الثنائية والتعاون البراجماتي.
وأكد استعداد الصين لتعزيز التبادلات رفيعة المستوى في المرحلة القادمة مع فرنسا أملا في تعزيز التنمية المطردة والصحية طويلة الأجل للعلاقات الثنائية.
من جانبه، قال الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" إن فرنسا ترغب في الحفاظ على تبادلات رفيعة المستوى للزيارات مع الصين، ووضع خارطة طريق للاستثمارات الثنائية والتعاون التجاري المستقبليين في وقت مبكر.
وأشار ماكرون إلى أن فرنسا تأمل في زيادة تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الطاقة النووية والزراعة من أجل تحقيق تعاون متبادل المنفعة يقوم على الفوز المشترك.
وأكد دعم فرنسا للتعددية دعما تاما، وأنها ترغب في تعزيز التنسيق والتواصل مع الصين في قضايا مثل إصلاح منظمة التجارة العالمية وتغير المناخ.